وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
جيبوتي – ما فتئ القطاع الخاص المغربي يعزز حضوره في منطقة القرن الإفريقي، حيث تم اليوم الخميس إعطاء انطلاقة أشغال بناء محطة نفطية بالاستعانة بخبرة المجوعة المغربية (سوماجيك).
وهكذا أطلقت جيبوتي، بدعم من خبرة المجموعة المغربية، أشغال بناء رصيف نفطي جديد، وهو جزء من منصة تخزين كبيرة للمنتجات النفطية ومشتقاتها تقع في المنطقة الصناعية الحرة الجديدة في داميرجوغ.
وتعد هذه المنشأة الجديدة، التي أطلقها رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، أحد أضخم المشاريع التي تنفذها هيئة الموانئ بجيبوتي.
ويتكون الميناء، الذي سيستغرق بناؤه ثلاث مراحل من عمليتي التطوير والبناء، تمتد كل مرحلة منها على 5 سنوات، من محطات لتخزين النفط، ومصفاة للنفط الخام، ومحطة للغاز الطبيعي المسال وإصلاح السفن، والأحواض الجافة، ومحطات لتوليد الكهرباء، وفضاء مخصص لمواد البناء.
وتميز حفل إطلاق أشغال المنشأة بحضور رئيس (سوماجيك)، روجر سهيون، وكذا رئيس الوزراء، ورئيس الجمعية الوطنية، وعدد من أعضاء الحكومة، ورئيس هيئة الموانئ بجيبوتي، أبو بكر عمر هادي.
وبهذه المناسبة، أشادت سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي، نزهة العلوي المحمدي، بإبرام هذه الشراكة مع المجموعة المغربية (سوماجيك) وبالثقة التي تضعها السلطات الجيبوتية في الخبرة المغربية في ميدان استراتيجي لجيبوتي يتمثل في البنية التحتية البحرية.
وفي هذا الصدد، جددت الدبلوماسية المغربية التأكيد على التزام المغرب الدائم بالتعاون جنوب-جنوب، والاهتمام المتزايد للقطاع الخاص المغربي بالاستثمار في البلدان الإفريقية، بما في ذلك جيبوتي، مسجلة تميز العلاقات الثنائية بين المغرب وهذا البلد الإفريقي الشقيق.
وتتكون المحطة النفطية من رصيف بحري متصل بمنطقة تخزين. وبحسب مصممي المشروع، يتيح هذا الرصيف الذي يبلغ طوله 3 كيلومترات إمكانية ولوج المركبات وخدمات خطوط الأنابيب، وهو مصمم أيضا لاستيعاب السفن ذات حمولة ساكنة تتراوح ما بين 5000 و100 ألف طن، وما بين 2000 و30 ألف طن.
(و م ع)