خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
في الوقت الذي ينتظر فيه أن يكون رجال القانون “المثل الأعلى” للمواطن، باحترام القانون والمساطر وقرارات المحاكم… الخ، نقل قاضي بالمحكمة الابتدائية لتطوان مشاهد غريبة من حادث الاعتداء الشنيع الذي تعرض له من قبل محامي بمدينة القصر الكبير.
وكشف القاضي عبر شكاية توصلت أكورا بنسخة منها، تفاصيل الاعتداء عليه من طرف المحامي ع.خ بمساعدة زوجة الاخير ومساعده، الى جانب تعرضه للسب والشتم واعتداءات متنوعة بلغت هاتفه الشخصي الذي تعرض للكسر.
تفاضيل الشكاية التي تقدم بها القاضي عبد السلام بحو ضد المحامي ع.خ:
ان زوجتي التي وكلتني تملك ملكية خاصة سكن بالبادية مجاور باسطبل بالارض الفلاحية وعند خروج لرؤية البادية كوني في عطلة تفاجات بكون السياج والاعمدة الخشبية المحاطة بالارض الفلاحية المجاورة للملك قد تم هدمها وسرقتها ليلا ،كما تم منعي من ولوج حتى ملكيتي الخاصة هناك ، لاتوجه برفقة المفوض القضائي بتاريخ 22/08/2020 المسمى العرابي عبد الرحيم الى عين المكان لمعاينة واقعة الهدم والسرقة والمنع ، وبعد المعاينة وتاكد ه من ذلك غادرنا المكان .
وفي طريق بعيد من مكان الملك تفجانا بسيارة رباعية الدفع توقفا ويترجل منها رجلين وامراة ، وبدا الرجل وهو محام بالصراخ والاتجاه نحو سيارتي جريا متلفظا عبارات “اجي الحمار انا نوري لامك القاضي والقانون اش كيدير دينت اماك ف هاد الطريق ” وعند اقترابه مني جريا فاجئني بتوجيه اللكم الي على مستوى العنق اسفل الراس من الجهة اليسرى ولكوني ساعتها داخل السيارة وزجاج النافذة مفتوح ، وبعد ان اشبعني لكما وضربا في انحاء الجهة اليسرى العلوية من جسدي ، بدا هو وخادمه بمحاولة سحبي وجري بالقوة وبالضرب لاخراج من داخل السيارة الى ان تمكنوا من جري خارجا ، وانذاك خرج المفوض من السيارة محاولا ابعادهما عني انذاك اخرجت هاتفي من جيبي ليسلبه مني بالقوة ويقوم بالرفس عليه برجله الى ان كسره واصبح غير قابل للاشتغال ، و بعده ان تمكن المفوض من ابعاد المحامي من عملية توجيه اللكم لي ، ليتفوه باقوال تتضمن السب من قبيل : ” نشوف دينت اماك مازال ف هاد البلاصة ندفن فيها ” ” انت ديتيمك قاض قاض انا نوري لديتيمك شحال تساوى عندي ” ، علاش دينتيماك متجي عندي لبيرو ديالي “، وبعد ان تمكن من ابعاده بدا بالحديث معه معطيا لي بالظهر رغم الحاحي عليه بعدم التدخل والاكتفاء بالمعاينة ، لتستفرد بي بعده زوجته وخادمه التي كانت سابقا حاملة هاتف تقوم بالتصوير بواسطته ، لتنهال عليا ومرافقها بالضرب والجرح باللكم بتوجيه عدة لكمات بمختلف انحاء جسدي وبصياح وعبارات من قبيل ” سندفن اماك هنايا و عندها واجهتهم بعبارات كاين القانون فالبلاد ، ليردوا عليا من قبيل ” انعل دينت اماك انت والقانون القاضي ، الى انت قاضي حنا هما المخزن هنايا “، ليبتعد عني مرافقها بعد ان اشبعوني لكما وتاكده من عدم ردي عليهم ، لتبقى تلك المراة وهي ماسكة بثلابيب قميصي بيدها على مستوى العنق وموجهة لي عدة لكمات بيدها الاخرى على مستوى الكثف ، لاكتفي بالقول راك امرأة زغما وبيننا القانون .
وبعدها تمكنت من الفرار منهم بدخول الى السيارة ليلتحق بي المفوض القضائي وهو ماسكا هاتفي الشخصي المكسر .
ليردد لاحول ولاقوة الا بالله قائلا لي راه كتعمال مع عصابة وماشي في الصالح ديالك كقاضي توسخ صورتك .
لانقل بعدها مباشرة بواسطة سيارة خاصة لصديق الى المستشفى لاحساسي بالم شديد كوني لا اتحكم في كتفي الايسر ، وكذا عنقي ليسلم الطبيب بعد العلاح شهادة طبية مدة العجز بها 21 يوما ، وانه في عند نومي شللت جهتي اليسرى ولا استطيع التحكم فيها مسببة لي الما شديدة لالج الى المستشفى واخد مسكنات الالم تلك .
علما سيدي ان ذلك الشخص (المحامي ) سبق ان شاهدته وهو يرصد سيارتي ويتاكد من ترقيمها مرتين لما استوفتها امام مكتب كتابة المفوض وانه دخل الى مكتب كاتب المفوض وخرج منه بسرعة دون ان اعلم سبب تلك الزيارة واني تاكد من ذلك بعد رؤيي لوجهه لحظة الاعتداء علي .
وحيث ان المفوض القضائي عاين الواقعة كما انه التقى بعائلتي الصغيرة بعدها مباشرة واخبرهم بانه تم الاعتداء عليا بالضرب وتكسير هاتفي .
وحيث انني تعرضت لاضرار بدنية بليغة ولاضرار نفسية والله اعلم بحالتي .
لاجلها نلتمس منكم سيادة الوكيل العام تطبيق القانون .