ردت الصحافية حفصة بوطاهر على مقال تم نشره لعفاف برناني ب”الواشنطن بوست”، واصفة إياها بكونها تزايد بقضية اغتصابها من قبل عمر الراضي، ومحاولة تدويل هذه القضية من خلال الكذب، حتى على الأحياء.في ما يلي نص رد الصحافية حفصة بوطاهر، مثلما عممته عبر حائطها الفيسبوكي:
“ردا على ما جاء في مقال نشر بالواشنطن بوست تحت توقيع عفاف برناني،انا حفصة بوطاهر صحفية مغربية اقول لك ولغيرك ، تعرفون جيدا من اقصد، نعم انتم…
“كفى من المزايدة بقضيتي ومحاولة تدويلها عبر الكذب حتى على الأحياء قضيتي يا عفاف مختلفة تماما عما تروجين له أولا لم تمارس علي أية ضغوطات من السلطات بشكل أو بآخر، وأنا المعنية أولا وأخيرا بها ولجوئي للقضاء جاء بنية إنصاف شابة مظلومة لا حول ولا قوة لها ولو بإدراك ووعي كبير مني أنها لن تكون معركة سهلة في مجتمع ذكوري”.
“بعد خرجة عفاف برناني وهروبها صوب الواشنطن بوست ورغم أنني مقلة في خرجاتي الإعلامية احتراما للمسطرة القضائية الجارية وجدت نفسي مضطرة للخروج والجواب أيضا حتى لا يبقى المغاربة أمام صوت وحيد ولو كان نشازا.
وبدوري راسلت الواشنطن بوست ردا على ما جاء في مقال عفاف من خلط ولأروي قصتي وحكايتي مع الاغتصاب كاملة ولأنقل لهم الحقيقة التي حاولت برناني إخفائها وتفكيك حتى الربط الغريب الذي قامت به بين ملفها وملفي البعيد كل البعد عن تخيلاتها”. وللأسف لم اتوصل بأي رد منهم.
“أنا ضحية اغتصاب وهتك عرض من زميل من المؤسسة نفسها وكفى، من حقي دستوريا وقانونيا اللجوء للقضاء لأنني ضحية لكن ليس من حق أي شخص محاولة التطاول على ملفي بل وتحريف قصتي لتحويلي من ضحية لأداة بيد السلطة!!! لجوئي للقضاء هو أولا وأخيرا لكوني ضحية راغبة في حفظ كرامتها والدفاع عن قضيتها وخرجتي هاته هي همسة في كل الآذان بضرورة احترام خصوصيتي وملفي واحترام حتى القضاء الذي ما فتئ الكل يطالب باستقلاليته وما دمنا كذلك فلندع القضاء يشتغل دون ضغوطات نحاول استدرارها من الخارج اتقوا الله في أنفسكم وفي النساء في مجتمع ذكوري من حقنا ومن واجبنا داخله البحث عن الإنصاف وعدم السكوت عن أي تجاوز تتعرض له أية إمرأة”.
أنا حفصة بوطاهر، صحفية مغربية كتبت هذه الرسالة والموجهة للهيكل الاعلامي المغربي والدولي وللرأي العام، راجية منكم انتم؛ دعمي ومساندتي ونشر هذا التعقيب على نطاق واسع”.