فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو إن مجمل الانتقادات الموجهة للقاح الروسي تتعلق بضرورة أن علينا نشر “كافة البيانات الخاصة باللقاح ونشر معلومات أكثر عن الدراسة والتجارب بخصوصه”.
واستطرد موراشكو قائلا: “سنقوم بنشر نتائج الدراسات السريرية وما قبل السريرية قريبا جدا”.
وأوضح: “ربما سنبدأ يوم الاثنين (17 غشت/ آب.. توضيح RT ) بنشر هذه المعلومات للعالم”.
وأضاف: “الكثير لا يعرفون أن المنصة الحيوية التي جرى تطبيق اللقاح الجديد عليها، قد استخدمت سابقا في إنتاج 6 عقاقير”.
“وفقا للمعلومات الواردة من سجلات الدولة الروسية للأدوية، سيكون اللقاح بالحقن العضلي باستخدام ناقلين على دفعتين: الأولى – مع الناقل الأول، بعد ثلاثة أسابيع – مع الناقل الثاني.
وفقا لوزارة الصحة، يسمح نظام الحقن المزدوج بتكوين مناعة طويلة الأمد لمدة تصل إلى عامين”.
الانتقادات الرئيسية للقاح.. لا معلومات عنه !
تعرض اللقاح الروسي “سبوتنيك V” لانتقادات وتشكيك نظرا لغياب المعلومات الضرورية عنه من أجل تشكيل رؤية عن أسلوب عمله والوصول لمرحلة الاستجابة المناعية وهو ما لم تنشره روسيا بشكل كاف حتى الآن بحسب المنتقدين.
ألمانيا..
قالت متحدثة باسم وزارة الصحة الألمانية إنه: “لا معلومات معروفة عن نوعية وفعالية وسلامة اللقاح الروسي”.
وتابعت لمجموعة “ار ان دي” الألمانية ونقلتها “دويتشي فيللي) (11 أغسطس/ آب 2020): “الشرط المسبق للسماح باستخدام لقاح في أوروبا هو المعرفة الكافية المستخلصة من التجارب السريرية لإثبات فعالية الدواء وآثاره الجانبية، إضافة إلى الدليل على جودته الدوائية”، مشيرة إلى أن لا اتصالات لبرلين حاليا مع الروس في هذا الخصوص.
كما اشترطت المتحدثة ذاتها لـ”شبكة التحرير الصحفي دويتشلاند” أنه يجب إثبات نتيجة إيجابية لنسبة المجازفة باستخدام العقار قياسا إلى المنفعة منه قبل أن يتم استخدامه على نطاق واسع.
الطبيب أنطوني فاوتشي (أمريكا)
كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الطبيب أنطوني فاوتشي، قال إنه يأمل في أن تكون موسكو قد أثبتت بالفعل أن اللقاح آمن وفعال، ولكنه يشك في هذا الأمر.
وأوضح في مقابلة مع “ناشونال جيوغرافك” أنه يوجد ما لا يقل عن 6 لقاحات وصلت لمراحل متقدمة في الولايات المتحدة، و”لو أردنا اغتنام الفرصة لتطعيم الكثير من الأشخاص دون التأكد منها حتى النهاية، يمكننا البدء في ذلك خلال أسبوع”، ولكن ليست هذه الطريقة التي يتم تطوير اللقاح بها هنا.
ترامب
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله بأن يثبت اللقاح الروسي “سبوتنيك-في” ضد فيروس كورونا والأول في العالم فعاليته، في علاج مرض كوفيد-19.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الجمعة: “لا نعرف كثيرا عن اللقاح الروسي، لكننا نأمل بأن يكون فعالا… نأمل بذلك حقا”.
وجاء تصريح ترامب في سياق إجابته عن سؤال حول مدى علمه باللقاح الروسي وما إذا كانت هناك اتصالات بين واشنطن وموسكو بصدده.
وأضاف: “لقد تخطوا بعض مراحل الاختبار، ونعتقد أنه من المهم الالتزام بكافة قواعد العملية. لدينا الكثير من اللقاحات التي نعتقد أنها ستكون ناجعة لكننا نود أن نمر بكل الاختبارات اللازمة”.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أحرزت تقدما ملموسا في تطوير لقاح لكورونا، مضيفا أن بلاده ستعلن عن “شيء في المستقبل غير البعيد”، وتابع: “سيدور الحديث أيضا عن الأدوية التي أعتقد أنها مهمة أيضا جدا جدا”.
استقالة الطبيب الروسي !
تناولت وسائل إعلام غربية وعربية خبر استقالة الطبيب الروسي أخصائي أمراض الأجهزة التنفسية الكساندر تشوتشالين من قسم “أدبيات الطب” في وزارة الصحة قائلة إن قراره جاء بسبب احتجاجه على خطوة تسجيل اللقاح سبوتنيك V، لكن موقع “ميد فيستنيك” (أخبار الطب) أكد أن تشوشالين وفي حديث معه أصبح بمنصب الرئيس الفخري لهذا القسم وهو أكد أن خليفته الذي اقترحه بنفسه وهو الطبيب الكساندر خاخلوف سيتولى مهمة المدير التنفيذي للقسم عينه.
لكن وبطبيعة الحال فإن الطبيب الكساندر تشوتشالين هو بالفعل من بين الذين ينتقدون خطوة الإسراع بتسجيل اللقاح وبدء إنتاجه التجاري، ويطالب بأن تمر هكذا خطوة عبر قسمه في الوزارة قبل الموافقة النهائية، كما أنه تحدث أكثر من مرة عن ذلك خلال مقابلات سابقة في شهر يونيو حيث طالب وقتها بأن يتولى هذه المهمة وزير الصحة بنفسه.
ويؤكد الطبيب تشوتشالين أن قراره يتعلق برغبته التفرغ لخلق أبحاث جديدة باختصاص أدبيات الطب وأخلاقياته وأنه ما يزال يمثل بلده روسيا في “اليونيسكو” وهو أمر يشغل الوقت الكثير على حد قوله.
وزير الصحة الروسي: حيوانات التجارب التي حقنت باللقاح لم تمرض رغم تعريضها مباشرة لفيروس كوفيد19
وبالعودة لروسيا، وعن التجارب قبل السريرية فقد أكد ميخائيل موراشكو وزير الصحة الروسي أنه “إذا تحدثنا عن الحمض النووي الريبي، الذي تم إنتاجه في الخارج، فقد كانت هناك منشورات تفيد بأن بعض اللقاحات خرجت دون دراسات قبل السريرية واستخدمت بشكل مباشر على البشر، وهو ما لم يحدث مطلقا في حالتنا. علاوة على ذلك، تتم مراقبة الحيوانات التي تلقت اللقاح اليوم. هي أيضا حقنت بالفيروس. ووفقا للنتائج فإن الحيوانات التي تم تطعيمها لم تمرض”.
الانتقادات قد تكون لأسباب تنافسية
وحول الانتقادات قال موراشكو “الزملاء الأجانب الذين يشعرون على الأرجح بالمنافسة والتفوق التنافسي للعقار الروسي يحاولون إبداء مواقف لا أساس لها إطلاقا، حسب رأينا.. لكن اللقاح الروسي، كما أكرر مرة أخرى، هو الحل الذي يستند إلى المعارف والمعطيات السريرية المحددة”.
المصدر: RT