وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
(و م ع)
تجسيدا للعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمغاربة المقيمين بالخارج، وتنفيذا لتوجيهاته السامية الداعية إلى حماية حقوقهم والعمل على تثمين انخراطهم في أوراش التنمية، تحتفي الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج باليوم الوطني للمهاجر، الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، تحت شعار “من أجل تعزيز مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في الأوراش التنموية الوطنية”.
وفي هذا الإطار، تنظم الوزارة المنتدبة لقاء علميا بشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية المهتمة، يوم الاثنين بالرباط، يسلط الضوء على دور مغاربة العالم من خلال مساهمتهم في الأوراش والبرامج التنموية التي تعرفها المملكة ، نظرا للدور الرائد لمختلف الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج كفاعل مكمل للجهود المبذولة من طرف الدولة، وتأكيدا أيضا لدور هذه الفئة في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في وطنها الأصلي نظرا للخبرات والتجارب الدولية التي راكمتها في بلدان الاستقبال، وبالنظر لارتباطها الوثيق بوطنها والروح التطوعية التي تملكها لخدمة الصالح العام.
ويهدف هذا اللقاء ، بحسب بلاغ للوزارة ، إلى إرساء أرضية للتنسيق وتبادل الآراء بشأن خلق وتطوير الآليات المؤسساتية الكفيلة بتحفيز ومواكبة المشاريع التنموية للمغاربة المقيمين بالخارج وتشجيعهم على إحداث وتوسيع الشبكات الفاعلة في مختلف المجالات التنموية، وإلى تعبئة الطاقات والكفاءات في مختلف المجالات بهدف تعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمختلف جهات المملكة.
ويشارك في هذا اللقاء العلمي مجموعة من الهيئات والمؤسسات العمومية الوطنية التي تعنى بموضوع الندوة وبشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تمت برمجة جلستين؛ الأولى تهم مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في الأوراش التنموية الوطنية، والثانية تخص ريادة الأعمال والاستثمار.
ومراعاة للإكراهات الظرفية الخاصة بسبب تداعيات جائحة كورونا (كوفيد- 19)، ينظم هذا اللقاء بحضور محدود، مع إتاحة الفرصة للمشاركة عن بعد عبر تقنية التواصل المرئي لأكبر عدد من المهتمين من داخل المغرب وخارجه، وخاصة شبكات الكفاءات المغربية الموجودة بمختلف دول العالم.