أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد السعيد أمزازي، أن الحكومة ستعمل على الإعلان تدريجيا على تفاصيل المراحل الموالية لتخفيف أكبر من تدابير الحجر الصحي وكذا لإنعاش الاقتصاد الوطني، والحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لوباء “كوفيد-19 “.
وقال السيد أمزازي، في تصريح لوكالة المغررب العربي للأنباء، إنه “من أجل توفير الظروف المواتية للرفع التدريجي لهذه التدابير واستعادة جميع القطاعات لأنشطتها والعودة إلى الحياة العادية، أود تجديد الدعوة إلى جميع المواطنات والمواطنين إلى المزيد من الالتزام بتدابير الحجر الصحي واحترام الشروط الصحية والوقائية “.
وأبرز أنه في إطار المقاربة التدريجية المعتمدة في تنزيل هذا المخطط ستعمل لجان اليقظة والتتبع على مستوى كل عمالة وإقليم، تحت سلطة الولاة والعمال، على تقييم أسبوعي للوضعية الوبائية المحلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تخفيف قيود الحجر الصحي أو تشديدها.
وتابع السيد أمزازي أن نتائج هذا التقييم ستمكن من إعادة تصنيفِ العمالات والأقاليم إما بإدراج عمالة أو إقليم في المنطقة رقم 1 عوض المنطقة رقم 2 أو العكس، وأيضا تخفيف أكبر لتدابير الحجر الصحي وبالتالي رفع القيود على العديد من المرافق والأنشطة التي من شأنها تمكيننا من المرور إلى المرحلة الثانية كفتح السياحة الداخلية والترخيص لبعض التجمعات بأعداد محدودة واستئناف بعض الأنشطة الثقافية والرياضية وفق شروط والسماح بالتنقل بين الجهات والمدن، على سبيل المثال.
كما تطرق لتدابير الحجر الصحي المعتمدة حسب منطقتي التخفيف، مذكرا أنه في ما يتعلق بـ” منطقة التخفيف رقم 1 “، فإنه يسمح للمواطنات والمواطنين القاطنين بها، ابتداء من يوم الخميس 11 يونيو 2020 الخروج دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم؛ والتنقل داخل جهة الإقامة في المجالات الترابية المصنفة بالمنطقة 1، بدون إلزامية التوفر على ترخيص، فقط الاقتصار على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية؛ وولوج قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابي.
كما يسمح لهم بولوج الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة، إلخ …)؛ واستئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الحركات الرياضية, Footing, jogging, الدراجات، إلخ…).
أما بخصوص “منطقة التخفيف رقم 2” والتي تضم 87 في المئة من الحالات المؤكدة، منذ بداية هذه الجائحة، يقول السيد أمزازي، فقد تم الاحتفاظ بضرورة التوفر على رخصة استثنائية للتنقل أو الخروج عند الضرورة سواءً نهارا أو ليلا، علما أن توقيت اشتغال المتاجر قد تم تمديدُهُ إلى الساعة الثامنة 8 مساء.
(و م ع)