هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
مدريد – بدأ حوالي 52 في المائة من الإسبان ( 25 مليون نسمة ) اليوم الاثنين المرحلة الثالثة من مخطط رفع الإغلاق التام والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية المعلنة منذ 14 مارس الماضي بينما سيظل الباقون في إطار المرحلة الثانية .
وبمقتضى هذا الإجراء دخل اليوم سكان جهات ( الأندلس وآراغون وأستورياس وجزر البليار وكانتابريا وإيستريمادورا وغاليسا ولاريوخا ونافاري ومورسيا وإقليم الباسك وأرخبيل الكناري ) بالإضافة إلى أقاليم غوادالاخارا وكوينكا ( كاستيا لا مانتشا ) ومناطق ( ألطو بيرينو وآران وتييراس ديل إيبرو وكامب طاراغونا ( جهة كتالونيا ) المرحلة الثالثة من رفع الإغلاق التام في اتجاه العودة إلى الوضع الطبيعي بينما سيبقى سكان جهات ومدريد وبرشلونة وكاستيا وليون في المرحلة الثانية .
أما سكان جهة فالنسيا وأقاليم طوليدو وألباسيتي وسيوداد ريال ( كاستيا لامانتشا ) وكذلك المنطقة الصحية في وسط كتالونيا وخيرونا وإلتو بينيديس وغراف ( جهة كتالونيا ) فقد تقرر أن يظلوا في المرحلة الثانية من مخطط رفع القيود المفروضة .
وكان سلفادور إيلا وزير الصحة الإسباني قد أكد أنه بالنسبة للجهات والأقاليم التي ستنتقل إلى المرحلة الثالثة من رفع العزل التام فإن رؤساء الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي سيكونون هم من سيتولون تدبير المرحلة الأخيرة من التخفيف التدريجي للقيود المفروضة والعودة إلى الوضع الطبيعي بما في ذلك منح صلاحيات الإذن بالسفر بين الأقاليم الذي لن يسمح به إلا عند انتهاء جميع مراحل مخطط رفع الاحتواء الشامل الذي من المقرر أن يستمر حتى نهاية شهر يونيو .
وتسمح المرحلة الثانية من هذا المخطط بشكل خاص بإعادة فتح الفضاءات الداخلية للمقاهي والمطاعم بطاقة لا تتعدى الثلث مع فتح دور السينما والمسارح بطاقة محدودة لا تتجاوز 30 في المائة وكذلك إعادة فتح دور العبادة بطاقة 50 في المائة في حين تمكن المرحلة الثالثة المتقدمة بإعادة فتح كل المتاجر بما فيها المراكز التجارية الكبرى ولكن بطاقة استقبال لا تتجاوز نسبة 50 في المائة والرفع من طاقة الاستقبال لدى المقاهي والمطاعم مع مرونة في السماح بالحركة وتنقل الأشخاص بصفة عامة والترخيص بارتياد الشواطئ .
ويتضمن مخطط رفع الاحتواء الشامل والعزل التام الذي انطلق منذ 4 ماي أربعة مراحل يتم تنفيذها بمستويات مختلفة ومتفاوتة في كل جهة على حدة وذلك اعتمادا على تطور الوضع الوبائي .
ودخلت إسبانيا منذ 14 ماي شهرها الثالث من الحجر الصحي الشامل الذي سيستمر إلى غاية 7 يونيو المقبل .
وحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة عشية أمس الأحد فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد 241 ألف و 550 حالة في حين يقدر عدد حالات الوفيات منذ بدء تفشي الوباء في البلاد ب 27 ألف و 136 حالة .