الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
قال نائب والي أمن الرباط، عبد الرزاق الرميشي، اليوم السبت بالرباط، إن أسرة الأمن تشهد تعبئة شاملة بهدف ضمان أمن وسلامة المواطنين وذلك في ظل السياق العام الذي يتميز بانتشار فيروس كورونا.
ودعا السيد الرميشي، في تصريح للخدمة السمعية البصرية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24)، جميع المواطنين والمواطنات إلى”مزيد من الدعم والثقة بشرطتهم المواطنة ضمانا لسلامة الوطن والمواطنين في ظل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وذكر في هذا الصدد بمضامين الرسالة التي وجهها المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، بمناسبة الذكرى الـ64 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي دعا فيها أسرة الأمن إلى التعبئة الشاملة من أجل مزيد من العطاء، وتوفير مزيد من الشروط والضمانات لتأمين الحياة اليومية للمواطن، لاسيما في سياق انتشار وباء كورونا.
وأضاف السيد الرميشي، أن ولاية أمن الرباط- سلا- تمارة- الخميسات حرصت على تبليغ ونشر مضامين الرسالة التوجيهية التي بعثها السيد عبد اللطيف الحموشي على جميع موظفي الولاية لحثهم على “جعل احتفالات هذه السنة ذات نكهة خاصة، وذلك في إطار السياق العام الذي يعرفه العالم، والمملكة المغربية خصوصا مع انتشار وباء كورونا”.
وكان المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي قد بعث أمس الجمعة برسالة توجيهية لجميع مكونات أسرة الأمن الوطني، موظفين ممارسين ومتقاعدين، وأفراد عائلاتهم وكذا أرامل وأيتام رجال ونساء الأمن، وذلك بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تصادف السادس عشر من شهر ماي من كل سنة.
وشدد السيد الحموشي، في رسالته التي تم تعميمها على جميع مصالح الأمن الوطني بالمملكة، على أن “تخليد النسخة الرابعة والستين لذكرى التأسيس يأتي في سياق زمني خاص، موسوم بالتعبئة الشاملة لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19، ومطبوع بواجب الامتثال للتدابير الاحترازية والوقائية القاضية باحترام مسافات التباعد الاجتماعي، ومفتوح أيضا على تحديات أمنية تتمثل في التزام أقصى درجات اليقظة والجاهزية لضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين من جهة، وصون مرتكزات النظام العام والمحافظة على سلامة الأشخاص والممتلكات من جهة ثانية”.