بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
نيويورك ( الأمم المتحدة) – دعا أزيد من 62 من رؤساء الدول والحكومات ومدراء الوكالات الأممية والمؤسسات المالية الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، في نداء مشترك، إلى حشد الجهود من أجل إعطاء الأولوية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في برامج الاستجابة لكوفيد-19.
وأكد النداء أنه إلى حين توفر لقاح أو علاج لمرض كوفيد-19، فإنه لا يوجد علاج أفضل من الوقاية، معتبرا أن توفير المياه والتطهير الصحي ونظافة اليدين، إلى جانب التباعد الجسدي، أمور أساسية لمنع انتشار كوفيد-19، وخط الدفاع الأول ضد هذا التهديد الخطير للحياة والأنظمة الصحية.
ودعا القادة الى القضاء على الفوارق والحرص على عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، ورعاية أولئك الأكثر تعرضا لكوفيد-19، مبرزين أن ذلك يشمل المسنين وذوي الإعاقة والنساء والفتيات ومن يعيشون في أوضاع محفوفة بالمخاطر، مثل التجمعات السكانية العشوائية ومخيمات اللاجئين ومراكز الاحتجاز والمشردين والنساء اللواتي يتحملن الغالبية العظمى من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر في وقت الأزمات.
و أوضحوا أن هذه التدابير حاسمة، ليس فقط لحماية هؤلاء السكان المستضعفين من كوفيد-19 ولكن أيضا لمنع الأمراض المعدية الأخرى التي يمكن أن تنتشر عندما تتعطل خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وحث نداء قادة العالم أيضا على العمل المنسق باعتباره أكثر فعالية، واتخاذ إجراءات فورية عاجلة لإنشاء مرافق غسل اليدين داخل مرافق الرعاية الصحية وعند نقاط الدخول إلى المباني التجارية العامة أو الخاصة ومرافق النقل العمومي.
وطالب بالحفاظ على سلاسل الإمداد العالمية ،بما في ذلك حركة السلع والقدرة الإنتاجية، لسلع وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بأي ثمن مع توفير حماية كافية لعمال المياه والتطهير الصحي والنظافة الصحية ليتمكنوا من ضمان التزود بهذه الخدمات دون انقطاع.
وشدد القادة على ضرورة أن يكون الحصول على المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في متناول الجميع، وإن تطلب ذلك تمويلا إضافيا لدعم مقدمي الخدمات ومساعدة أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها، داعين الى تجنب أي تحويلات في مخصصات التمويل المحلي التي تدعم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.