بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
قضت محكمة أمريكية في مانهاتن، اليوم الأربعاء 11 مارس الجاري، بالسجن 23 سنة في حق المنتج السينمائي المعروف، هارفي واينستين بعد إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي.
والحكم الذي تلاه القاضي “جيمس بورك” قريب من العقوبة القصوى المحدّدة بـ29 سنة.
وانتقل المنتج الهوليودي السابق من سجن جزيرة ريكرز الشهير إلى محكمة مانهاتن الجنائية لمعرفة مصيره في جلسة بدأت صباح اليوم.
وهذا الحكم، يتعلق بملف اغتصاب ست ضحايا بينهن ممثلات وموظفات لديه أو مع شركات لها علاقة بنشاطه السينمائي، أكدن في شهاداتهن أن هارفي واينستين دمر حياتهن، فيما اشادت النيابة العامة وجمعيات بشجاعة الضحايا، التي اوقفت جرائم أشهر منتج سينمائي بهوليود.
ولم تراع المحكمة سن “واينستين” البالغ 67 عاما، ولا وفاة زوجته ولا صغر سن ولديه، لأنها رأت أن جرائمه اكبر من اي اعتبار آخر.
وما يزال إمبراطور السينما السابق في هوليوود يواجه اتهامات في لوس أنجليس بالاعتداء على امرأتين في عام 2013.
في المغرب، نظر القضاء في قضية مماثلة من حيث فظاعة الأفعال، ومنها الاغتصاب والاتجار بالبشر والتحرش الجنسي، لحقت 17 ضحية، وكان المتهم شخصية إعلامية معروفة، وهو مؤسس يومية أخبار اليوم، أصغر بكثير من هارفي واينستين من ناحية العمر، ومع ذلك لم يتجاوز الحكم الإستئنافي الصادر في حقه 15 سنة، بعد أن كان أدين ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا.
وبهذا يتأكد أن القضاء المغربي كان أرحم، ولم يتشدد في الحكم، وهذه الحقيقة يعلمها المتهم ودفاعه قبل أي كان، لكنهم روجوا لقساوة الحكم مستهدفين استقلالية القضاء، بهدف إخفاء الحقيقة، حقيقة أن القضاء كان رحيما بمتهم لا تختلف الأفعال المنسوبة إليه في شيء، عن ما نسب لمنتج هوليود.