فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكدت سفيرة جمهورية الدومينيكان بالمغرب غريسيا فيوردا ليسيا بيتشاردو ، اليوم الخميس بالرباط، أن بلادها تدعم المغرب بخصوص وحدته الترابية على مستوى مجموعة عمل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ، التي تجتمع كل عام في جنيف .
وأوضحت السيدة ليسيا بيتشاردو، في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 176 لاستقلال بلادها ، إن العلاقات بين البلدين قوية ، ليس فقط على المستوى الثنائي ، ولكن أيضا من خلال “مبادرات و مقترحات مغربية في المنتديات المتعددة الأطراف التي نشارك فيها ، من قبيل دعمنا للإعلان المتعلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية ” المقدم في الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، أو الدعم المتبادل في مقترحات الترشيح لمختلف المناصب بالمنظمات الدولية .
وبالنسبة للدبلوماسية الدومينيكانية ، فإن زيارة رئيس جمهورية الدومينيكان إلى المغرب سنة 2002 ، والتي تلتها زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية الدومينيكان سنة 2004 ، شكلتا محطتين مهمتين في تعزيز العلاقات الثنائية وتقريب مواقف البلدين وخدمة مصالحهما المشتركة .
وبعد أن أشادت بالعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وجمهورية الدومينيكان ، والتي “تزداد قوة” ، أبرزت السيدة ليسيا بيتشاردو أهمية الاحتفال بهذا الحدث الذي يعتبر عملا وطنيا قاد إلى تحرير الأمة.
وتطرقت بالخصوص الى التقدم الذي أحرزته بلادها ، التي تزخر بالعديد من الموارد الطبيعية والتي أصبحت مثالا للنمو الاقتصادي في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ، بمتوسط معدل نمو يبلغ 6.1 في المئة على مدى الخمس سنوات الأخيرة.
وذكرت بأن جمهورية الدومينيكان أنهت سنة 2019 بمعدل نمو بلغ 5.1 في المئة ، وهو الأقوى في المنطقة بفضل قطاعات البناء والخدمات والطاقة والنقل ، ناهيك عن التأثير الاقتصادي لقطاع السياحة الذي سجل ، في نفس العام ، 6.4 مليون زائر.
وأعربت عن ارتياحها للاعتراف بالموسيقى والرقص الدومينيكيينن التقليديين والأصليين ، “ميرونغي” و “باشاتا” كتراث ثقافي لامادي ، تم إدراجهما عامي 2016 و 2019 على التوالي ضمن قائمة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
وتميز هذا الاحتفال بحضور ممثلين عن التعاون الدولي والسلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب ومجموعة من الشخصيات الإعلامية ، فضلا عن عدد من أفراد الجالية الدومينيكية المقيمة بالمغرب.