كشفت محامية قتل فيلا نانسي عجرم، السوري محمد موسى، أن جثمانه لم يدفن حتى الآن، وأنها لا تزال بالثلاجة.
وحذرت المحامية رحاب البيطار وسائل الإعلام من تسمية القتيل بـ”اللص”، وغردت عبر “تويتر”: “جثة المغدور محمد الموسى لم تدفن وما زالت بالثلاجة”، وفي تغريدة أخرى: “بصفتي أحد محامي عائلة محمد الموسى فأنني سأقاضي أي وسيلة إعلامية تطلق وصف اللص عليه قبل أن يبت القضاء في الأمر”.
ويوما تلو الآخر تظهر تحقيقات قضية اقتحام فيلا نانسى عجرم وزوجها الدكتور فادى هاشم المتهم بقتل الشاب السورى محمد الموسى تفاصيل جديدة، آخرها ما أفصح عنه موقع قناة LBCI اللبنانية، ونشر الموقع معلومات نقلاً عن جهات معنية اطلعت على “داتا الاتصالات” الخاصة بالقتيل وأفراد عائلة الهاشم، ومنها إجراء بحث على محرك البحث “جوجل”، حول شخصية نانسى عجرم وزوجها ومكان سكنها وتفاصيل منزلها.
وكشف الموقع أن من بين الموضوعات التى كان يبحث عنها القتيل “نانسى عجرم حياتها”، “بالصور هنا تسكن نانسى عجرم”، “النجمة اللبنانية نانسى عجرم: أنا مشغولة بتأثيث منزلى الجديد”، رقم هاتف عيادة الطبيب هاشم فادى مخايل.. “أين تقضى نانسى عجرم أيام السبت والأحد”، “الشكل الهندسى لمنزل نانسى عجرم”، “”Nancy Ajram Beautiful House شاهد منزل نانسى عجرم .
فى المقابل نفت مصادر لصحف لبنانية الأخبار التى انتشرت خلال الساعات الماضية، حول قيام القتيل السورى محمد حسن الموسى بالبحث عبر شبكة الإنترنت عن موقع مسكن نانسي عجرم أو هيفاء وهبى ونجوى كرم.
وأشارت المصادر أن من أطلق تلك الاخبار هم شخصيات حاولت تسليط الضوء على أن القتيل متخصص فى سرقة منازل المشاهير، وأنه كان يفكر فى سرقة هيفاء وهبى ونجوى كرم مثلما فعل مع نانسى. وأكدت المصادر، أن هناك بالفعل مكالمات متبادلة أجريت بين القتيل وعيادة فادى الهاشم، ولكن لم يتأكد بعد إن كان فادى هو الذى كان يتحدث فيها أم موظفو العيادة، ولم يجر الكشف بعد عن تفاصيل تلك المكالمات.