أفاد رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم خلال ندوة علمية أشرف عليها تحت عنوان (التراث الثقافي وآفاق النشر: نشر التراث المغربي نموذجاً) ، في قاعة المحاضرات بالمكتبة الوسائطية التابعة لمؤسسة الحسن الثاني بالدار البيضاء على : “لدينا قاعدة جيدة في المصالح المشتركة والتفاهم العلمي”.
وتفصيلاً، قال رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم -في كلمته مساء السبت 8 فبراير الجاري، خلال الندوة مع لقاء تكريمي للكتاب المغاربة الذين نشر لهم معهد الشارقة للتراث ملفاتهم وإصداراتهم، وتم خلال الندوة توزيع شهادات تقدير وتكريم للكتاب المغاربة المشاركين-: “سعدنا هذا العام بافتتاح جناح معهد الشارقة للتراث في المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، هذه أول مشاركة بشكل مباشر، سعدنا بأننا طوال الخمس سنوات الماضية كانت هناك مشاركة كبيرة للكتاب والباحثين والأساتذة المغاربة، سواء في المجلة أو في الكتب المنشورة، وفي الندوات العلمية والمحاضرات التي تقام في معهد الشارقة للتراث.
وأضاف المسلم خلال الندوة العلمية التي أشرف عليها، وجاءت تحت عنوان “التراث الثقافي وآفاق النشر.. نشر التراث المغربي نموذجا”: الحضور والمشاركة المغربية كانا كبيرين جداً. توجنا هذا الاهتمام بشراكة من خلال توقيع اتفاقية بيننا وبين المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وافتتحنا مكتباً لمعهد الشارقة للتراث في الرباط في شهر نوفمبر الماضي”.
وتابع المسلم: “وتم افتتاح المعهد الوطني المغربي في الشارقة، وأصبح لدينا مكتبان تمثيليان، وأصبحت لدينا اتفاقيات تعاون ثنائية، وأطلقنا بالشارقة برنامج الماجستير في التعددية الثقافية في التراث، وهو برعاية وتنظيم المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث المغربي، وأقبل على الدراسة كحصيلة أولى مجموعة من الطلبة الإماراتيين”.
وأضاف المسلم: “أعتقد أن التعاون بيننا وبين المغرب كبير جداً، سواء من حيث الخبرات أو الأطر التي نستقبلها من المغرب، ومن حيث مشاركتنا نحن في المغرب من خلال مجلة “الموروث” التي تصدر عن معهد الشارقة للتراث، وهي مجلة علمية محكمة. حيث سيكون لها توزيع كبير في المملكة المغربية بطبعة شعبية، وستستمر الشراكات الثنائية، لأن لدينا قاعدة جيدة من المصالح العلمية المشتركة”.
وكرم الدكتور عبدالعزيز المسلم عدداً من الكتاب المغاربة، منهم: الدكتور سعيد يقطين، الدكتور محمد فخر الدين، الدكتور يحيى العبالي، الدكتور حسن أميلي، الدكتور الجيلاني الغرابي، ومحمد رمسيس.