اختارت المغنية زينة الداودية تقديم هدية استثنائية لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، فقد كتبت ولحنت وأدت أغنية “سلمان الحزم”، بصيغة الجمع العائد على “المغاربة”.
وفجأة وجد المغاربة أنفسهم أمام الصدمة، بعد أن نصبت زينة الداودية نفسها ناطقا باسمهم، لجني بعض الإكراميات والهدايا التي غالبا ما يقدمها الملوك والقادة في مثل هذه المواقف. المثير في أغنية زينة الداودية، التي أثارت استياء الجمهور المغربي، هو غياب إدارة فنية وفريق عمل محترف يقدم النصح ويوجه المغنية الشعبية ” الأكثر شعبية في المغرب”.
ما لا تعلمه الداودية أن علاقة المغرب ليست على ما يرام مع الشقيقة السعودية، منذ قرار تجميد مشاركة المغرب في حرب “عاصفة الحزم” على اليمن التي استلهمت منها الداودية عنوان الأغنية، إضافة إلى موقف المغرب من حصار قطر، الذي قادته السعودية، والذي اختار من خلاله المغرب التزام الحياد وأرسل طائرة محملة بمواد غذائية لدولة قطر لا زالت آثارها الإيجابية على نفسية الشعب القطري.
الداودية تبقى مغنية قد لا تعلم بتفاصيل الأمور السياسية، لكن “ما خاب من استشار”، فالفنان في الوقت الحاضر بات بحاجة إلى فريق عمل يرشده ويخلصه من السقطات والهزات التي قد تعصف بمساره أو تضعه في موقف حرج ومحط سخرية كالذي تعيش عليه زينة الداودية هذه الأيام.