فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أديس أبابا – أشاد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ب”الجهود الجديرة بالثناء” التي يبذلها المغرب، بصفته رئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، في الحفاظ على مصالح البلدان الإفريقية المندرجة في أجندة هذه اللجنة الأممية.
وأكد بلاغ لمجلس السلم والأمن توج أشغال اجتماعه التفاعلي السنوي مع لجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة أن “المجلس أشاد بالجهود الجديرة بالثناء المبذولة من طرف مصر بصفتها نائب رئيس لجنة تعزيز السلام، ومن طرف المملكة المغربية بصفتها رئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى لهذه اللجنة، في الحفاظ على مصالح البلدان الإفريقية المندرجة في أجندة هذه اللجنة الأممية، بما في ذلك من خلال المجموعة الإفريقية في نيويورك.”
يذكر أن المجلس وأعضاء لجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة تبادلوا، خلال هذا الاجتماع، وجهات النظر بشأن الوسائل الكفيلة بالنهوض بالتعاون في دعم جهود تعزيز السلام في البلدان المندرجة في أجندة لجنة تعزيز السلام الأممية.
ونوه المجلس بأنشطة لجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا، لا سيما تلك المتعلقة بجهودها المتواصلة من أجل تعزيز دعمها للسلام الدائم، وخاصة في ما يتعلق بالتحديات العابرة للحدود لتعزيز السلام في إفريقيا، من قبيل اتحاد نهر مانو، والبحيرات الكبرى، وحوض بحيرة تشاد والساحل.
من جهة أخرى، أثنى المجلس على لجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة لقيامها بزيارة اتحاد نهر مانو، ملحا على ضرورة إرساء التعاون بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من أجل تقديم الدعم للبلدان المعنية بغية تعزيز التنسيق والشراكة، وضمان اتساق وتكامل هذه الجهود، وفقا للإطار المشترك الاتحاد الإفريقي – الأمم المتحدة لتعزيز الشراكة في مجال السلام والأمن، الموقع في أبريل 2017.
وشجع المجلس، يضيف البلاغ، الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، على الصعيد العملياتي، على تنظيم مشاورات وزيارات متبادلة منتظمة، بغية تعزيز التعاون والتنسيق في ما يتعلق بأنشطتهما، وتقديم إفادات منتظمة للمجلس عن أنشطتهما المشتركة.
وخلال هذا الاجتماع، أطلع السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عمر هلال، بصفته رئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، أعضاء مجلس السلم والأمن على الأنشطة التي باشرتها التشكيلة وجهودها لضمان استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى، فضلا عن الدعم الذي تقدمه للسلطات بهذا البلد من أجل مواكبتها في مرحلة ما بعد النزاع وإعادة البناء.
وكانت لجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة ممثلة كذلك في هذا الاجتماع بالممثل الدائم لكولومبيا لدى الأمم المتحدة بصفته رئيس اللجنة، والممثل الدائم لمصر بصفته نائب الرئيس.