تم الأربعاء انتخاب راشد الغنوشي رئيس ومؤسس حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية، رئيسا للبرلمان التونسي بغالبية الأصوات.
وأفادت مصادر من داخل الحزب، أن الغنوشي حصل على 123 صوتا إثر اتفاق مع الحزب الثاني “قلب تونس”.
وتنافس على منصب رئيس البرلمان كل من راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة وغازي الشواشي القيادي بحزب التيار الديمقراطي وعبير موسي وهي من مؤيدي نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وكان الغنوشي انتخب نائبا في الانتخابات التي جرت في السادس من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ورفض رجل الأعمال نبيل القروي، مؤسس حزب قلب تونس في تصريحات صحافية سابقة، إمكانية التحالف مع حركة النهضة، متهما إياها بالوقوف وراء سجنه بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي ترشح لها.
وحل حزب النهضة أولا في البرلمان بـ52 مقعدا، أي أقل من ربع مجموع النواب الـ 217 ، ما دفعه للدخول في مشاورات مع باقي الأحزاب لكي يتمكن من تشكيل حكومة بإمكانها تحصيل مصادقة 109 نواب في البرلمان.
أما حزب قلب تونس فقد تمكن من حصد 38 مقعدا واشترط ترشيح شخصية بخلفية اقتصادية لرئاسة الحكومة القادمة ولم يعلن رسميا دخوله في مشاورات مع حركة النهضة.
وأمام حركة النهضة مهلة زمنية تنتهي الجمعة للإعلان عن مرشحها لرئاسة الحكومة، وعندها يكلف الرئيس التونسي قيس سعيّد المرشح لتشكيل حكومة في مدة زمنية لا تتجاوز الشهرين.
للمزيد: فيديو: إلى أين وصلت مشاورات تشكيل الحكومة التونسية؟
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز