خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
بطريقة ماكرة، ترك أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، أحد معتقلي أحداث الحسيمة، والدة هذا الأخير، لتدين حرق العلم الوطني المغربي وتتبرأ من الريفيين الذين ارتكبوا ذاك الجرم في “مسيرة ريافة” بباريس. فعل ذلك خلال “لايفه” مساء الأربعاء، وكأن حال لسانه يقول: “هاديك غي مرا تقول لي بغات تقول”.
كانت فكرة ماكرة من أحمد الزفزافي، خاصة أنه، في بداية كلامه، لم يرد إدانة الجريمة بلسانه، واختار الغموض بنسبها إلى جهة شبح، قائلا إن ذلك “شغل الدولة ماشي شغلي”.
وواصل أحمد الزفزافي مزايدتته بإسم قضية معتقلي أحداث الحسيمة حين هدد بأن المعتقلين سيفاجؤؤن الجميع. وذهب بعيدا في مزايداته حين وازى بين “رمزية” ابنه وبين رمزية العلم الوطني المغربي! ما يؤكد أن أول من يسيء إلى قضية هؤلاء المعتقلين هو الزفزافي نفسه والمعتقلون أنفسهم.