agora.ma
اقتحم بعض من سموا أنفسهم “أحرار الريف” مصلحة إدارية تابعة لقنصلية المغرب بهولاندا. وعلى طريقة اشخاص معتوهين، تفوهوا بعبارات بديئة بهدف الاستفسار عن كيفية إسقاطهم للجنسية المغربية وفك رابط البيعة.
موظفوا المصلحة الإدارية، انسحبوا تفاديا للاصطدام مع هولاء المعتوهين، الذين لم يتوقفوا عن التفوه بسب وشتم المغرب ورموزه، رغم محاولات مكلف بالامن، الذي كان يذكركهم بعدم قانونية تصرفاتهم.
فعن أي “أحرار” تتحدث مثل هذه الكائنات المريضة بداء الحقد الأعمى؟! وهل تدخل مثل هذه التصرفات الطائشة في خانة حرية التعبير والرأي وحرية التخلي عن الجنسية، كما يروج له بعض أتباع “الكهنوت الثوري” من داخل المغرب ومن خارجه؟!
روابط الصور: