تم توقيف أحمد رضا بنشمسي، مدير التواصل لهيومان رايت ووتش (منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) بالجزائر العاصمة أمس الجمعة حينما كان يشارك في الجمعة الخامسة والعشرين للمظاهرات المعارضة للنظام. وقد تم الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحيتاطي من طرف الشرطة الجزائرية.
وأُوقف أحمد رضا بنشمسي أمس الجمعة خلال مشاركته في المظاهرات الشعبية المعارضة للنظام الجزائري التي تنظم للجمعة الخامسة والعشرين على التوالي، قبل أن يتم نقله إلى مركز للشرطة بالعاصمة الجزائرية، حيث وضع رهن الاعتقال الاحتياطي، بحسب ما علمته Le360 من مصادر متطابقة.
ووفق المعطيات الأولى للتحقيق الذي تجريه الشرطة الجزائرية، فإن رضا بنشمسي الذي يشغل منصب مدير التواصل بهيومان رايت ووتش (منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) لم يكن بالجزائر في “إطار مهمة رسمية” لفائدة هذه المنظمة غير الحكومية الأمريكية التي لم تصدر أي موقف بشأن توقيفه!
هناك شيء مؤكد وهو أن المدير السابق لمجلة تيل كيل أخطأ العنوان بمشاركته في مظاهرة في بلد من المستحسن ألا يتظاهر فيه المرء.
فالجزائر بطبيعة الحال ليس هو المغرب حيث سمح هذا المدافع عن حقوق الإنسان والعدمي بتجاوز كل الحدود باستغلال وضعيته كصحفي وفي السنوات الأخيرة كمدير التواصل لهيومان رايت ووتش بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل مهاجمة كل رموز الدولة المغربية، بما فيها أعلى سلطة في المملكة.
ناهيك عن تقاريره المتحيزة بخصوص الصحراء المغربية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وبالتالي تقديم خدمة أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
ومن سخرية القدر، أن هذا المناضل المدافع عن حقوق الإنسان اعتقل بالجزائر العاصمة! فلا يمكن اللعب مع نظام جائر… خاصة إذا كان هذا النظام يسيطر على مفاصله العسكر!
عن موقع (le360.ma)