مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
تتواصل بالعاصمة الرباط فعاليات النسخة الثالثة من التظاهرة الثقافية والفنية الإكليل الثقافي التي تنظمها جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، تحت شعار “مغرب التجديد”، وتختتم في الــ 20 من يوليوز الجاري.
وكان حفل الافتتاح الذي حضرته عدة شخصيات سياسية وثقافية، قد عرف تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية للفنان “أحمد الإسماعيلي”، قبل أن تتواصل فعاليات الإكليل الثقافي عبر تنظيم عدة معارض للفن التشكيلي منها المعرض الجماعي (الفن بصيغة المؤنث)، الذي عرف مشاركة “عتيقة الصايغ”، “حكيمة الجراري” و”شمس الضحى أطاع الله”، إلى جانب معرض نظم تحت عنوان “شغف مشرق”، وعرف مشاركة “الحبيب المسفر”، “العربي بركاش”، “عبد اللطيف بنجلون” و”عبد الله الفتح”، علاوة على ورشة للفن التشكيلي لفناني فضاء “محمد بنعلي الرباطي.”
وعرفت التظاهرة عقد عدة ندوات ومحاضرات، منها محاضرة “العولمة وبلدان الجنوب” التي قدمها الوزير والاقتصادي السابق “فتح الله ولعلو”، إلى جانب المحاضرة التي ألقاها الكاتب والروائي “مبارك ربيع” في موضوع: “المنظومة التربوية والوحدة المجتمعية”، إضافة إلى ندوة حول “تفعيل الميثاق الوطني للثقافة البيئية من خلال الإعلام.”
هذا، وستحتضن غدا الجمعة، المكتبة الوطنية بالرباط لقاء مفتوحا مع الأستاذ “هوبير سايان” حول كتابه “السياسة والقانون”، قبل أن تتواصل فعاليات المهرجان بتقديم وقراءة في كتاب نوبة الاستهلال.. تاريخ وتدوين وتحليل: عمر المتيوي، في حين يلقي “أحمد رضى الشامي” محاضرة حول: “نموذج تنموي جديد من أجل نمو قوي، اندماجي ومستدام.
وسيتوج الإكليل الثقافي بسهرة فنية كبرى احتفاء بعيد العرش، سيحتضنها المسرح الوطني محمد الخامس يوم السبت 20 يوليوز الجاري، بمشاركة: “البشير عبدو”، “أمال عبد القادر”، “محسن صلاح الدين”، فؤاد طرب” و”ابراهيم بركات.”
وكان السيد “عبد الكريم بناني” رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، قد أكد في تصريح صحفي، أن الدورة الثالثة للإكليل الثقافي رباط الفتح، تعرف اعتماد مواضيع تهم المغرب والمغاربة بصفة عامة، سواء داخل التراب الوطني أو خارجه، حيث تفتح مناقشة قضايا أساسية وجوهرية خاصة تلك التي تعيشها بلادنا، مضيفا أن هذه الأسباب دفعت القائمين على الجمعية إلى تنظيم مجموعة من اللقاءات والمحاضرات والندوات، وهي فرصة لعموم المواطنين من أجل اكتشاف بعض القضايا التي ستتم معالجتها مثل “قضية العولمة” هل أصبحت ضررا على العلاقات الدولية، خاصة الدول النامية أم هي واقع ضروري يجب أن نتعامل معه؟