هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
في الخارج اصطف فريقان الاول يمثله أعضاء من حزب العدالة والتنمية ويتكون أساسا من مجموعة من المستشارين بمختلف الجماعات الترابية بالجهة.
نظم العشرات من اصدقاء الطالب المغتال بنعيسى أيت الجيد، صباح اليوم الثلاثاء 9يوليوز الجغري، وقفة احتجاجية أمام مقر بناية محكمة الاستئناف بفاس، بالموازاة مع انطلاق جلسة جديدة من محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، المتابع في نفس القضية بتهمة “المساهمة في القتل العمد”. وردد المحتجون شعارات تدعو إلى الاقتصاص من الجناة.
وفي سياق متصل، قررت المحكمة مواصلة النظر في هذه القضية يوم 23 يوليوز الجاري.
وذكرت مصادر صحافية أن التاجيل جاء “بطلب من دفاع حامي الدين، لإعداد تعقيبه على الردود، واستجابت له المحكمة بالرغم من اعتراض دفاع الطرف المدني ومعه النيابة العامة الذين طالبوا بمواصلة الجلسة التي دامت حوالي ستة ساعات”.
وحسب دفاع الضحية، فإن “عملية قتل أيت الجيد فيها مجموعة من المساهمين هناك مجموعة من نفذتها وهناك من أعطى التوجيه، والأوامر”.
وأورد موقع”أحداث.انفو” أن المحامي حاجي، قال إن “المتهم (عبد العالي حامي الدين) وضع رجله على عنق أيت الجيد، ليتبته على الأرض لكي يقوم الآخرون بقتله، وبالتالي فالجريمة واحدة تتعدد عناصرها والمشاركين فيها، مثل عملية شمهروش الإرهابية”.
وركز دفاع أيت الجيد على “قانونية المتابعة، مستعملا جملة من المعطيات والوقائع المرتبطة بالجريمة وسياقها لدحض ادعاء التقادم الذي يطالب به دفاع حامي الدين .
كما دحض أطروحة دفاع حامي الدين، الذي دفع ببطلان المتابعة لسبقية البت، ما جعل دفاع أيت الجيد يعيد التأكيد على ما عقبت به النيابة العامة بكون الوقائع المتعلقة بالقضية موضوع المحاكمة جديدة، ليست هي نفسها الوقائع التي حوكم بها حامي الدين في السابق”.