ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
– إعداد: ليلى العلمي – (و م ع)
أمام الفنانين روزاليا وجي بالفين المفعمان بالحماس، لم يكن أمام جمهور منصة “أو. إل. إم السويسي” خيار سوى إطلاق العنان للبهجة والمتعة، مساء أمس الجمعة بالرباط، وذلك في إطار النسخة 18 من مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” (21-29 يونيو الجاري).
فبسرعة، استحوذت روزاليا على الخشبة وحيت الجمهور الذي حج بكثافة للقائها، للتتماهى مع الطاقة التي تنبعث منه، آخذة عشاقها نحو عالم حيث يتزاوج الفلامنكو والأنغام الحديثة على نحو طبيعي.
وأبهرت الفنانة الشابة، التي تعد أيقونة إسبانية حقيقية في دمج الألوان الموسيقية، والتي تراكم أشرطتها المصورة ملايين المشاهدات، الجمهور من خلال باقة من أغانيها المعروفة من قبيل “بغداد”، و”مالامينتي”، و”كون ألتورا”، و”دي مي نومبري”، التي يبرز من خلالها صوتها الحساس واستلهامها من موسيقة الفلامنكو.
ولم تخف روزاليا، التي كانت مصحوبة براقصات ومجموعة فلامنكو في أول عرض لها بالمغرب، تأثرها بأداء هذا الحفل، معبرة لمرات عدة عن شكرها لجمهورها الذي عبرت له عن بالغ امتنانها.
وعلى غرار روزاليا، وبفضل موهبته الفنية وحسه الجمالي، تمكن جي بالفين، الذي يتمتع بالموهبة وجاذبية الشخصية من التألق، وذلك تحت سماء المنصة الدولية “أو. إل. إم السويسي”.
وفي صعوده خلال الجزء الثاني من الحفل، استطاع المغني المخلص لإيقاعاته اللاتينية، أن يجعل جمهوره يرقص على أشهر أغانيه، من قبيل “Raggaeton” و “Mi Gente”أو حتى “I like it”.
وباعتماده، أيضا، على أحدث أغانيه مع “Loco Contigo” تمكن الكولومبي ، بجاذبيته المثيرة، من شد انتباه الحشد بلمسة ساحرة، كل ذلك في جوٍ أبهج الأشخاص الحاضرين.
فبفضل أنوار النيون والدخان، فإن منصة السويسي قد نجحت في إبهار جمهور حاضر ومخلص، مع هذا الحفل الافتتاحي الذي يتزامن مع عيد الموسيقى.
وهكذا، فقد أتحف كل من ظاهرة الموسيقى الإسبانية روزاليا والنجم المتميز لموسيقى الريغيتون جي بالفين، عشاق الموسيقى الغربية في حفل متميز تطبعه إيقاعات فريدة ومزيج من الإلكتروميوزيك.