العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
عممت نعيمة لحروري، إحدى المشتكيات والضحايا في قضية توفيق بوعشرين، تدوينة عبر حسابها على فيسبوك تحدثت فيها عن من وصفاتهم ب”المطبلين والمهللين والراقصين طربا لتقرير لجنة العمل حول الاعتقال التعسفي، واتعبروه ملزما للقضاء المغربي. التدوينة جاءت على هامش الرسالة التي بعثها الفريق الأممي حول الاعتقال التعسفي إلى ضحايا بوعشرين، حيث أكد فيها تعاطفه معهم، ومبدأ احترامه للقضاء المغربي.
في ما يلي النص الكامل لتدوينة نعيمة لحروري:
“أريد اللحظة أن أرى وجوه أولئك الذين طبلوا وهللوا ورقصوا طربا بما أسموه “تقريرا أمميا يوقع على براءة بوعشرين”!! والأمر لا يعدو كونه رأيا استشاريا غير ملزم للفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي..رأي أبداه بالاستناد على معطيات مغلوطة مصدرها دفاع المتهم.. معطيات غيبت الحقائق.. وغيبت الضحايا.. وحملها مهرولا لمقرات الأمم المتحدة روني ديكسون “محامي قطر” الذي ينوب عن بوعشرين مقابل مئات الملايين!!الفريق الأممي وهو يسمع من الضحايا صدم لهول ما طال رأيه من تحريف وتزييف مارسه عن قصد إعلام المتهم.. وسوقه، عن سبق إصرار على الكذب والتواطؤ، بعض مرتزقة حقوق الانسان.. وبعض ممن جعل من هذا الملف مطية يصفي من خلاله حساباته مع “المخزن”.. أو وسيلة للضغط لابتزاز منصب أو جاه.. فحمّلوا ملفا جنائيا محضا ما شاؤوا من تأويلات بائسة يحكمها فقه الدسائس والمؤامرات..نعم.. قام المتهم بالكذب على الرأي العام.. واستغل إمبراطوريته الإعلامية لتحريف ما جاء في الرأي الأممي.. وادعاء أنه تقرير من الأمم المتحدة يمنح بوعشرين البراءة.. (انظر الصور المرفقة)..وها هي فقرة كاملة من رسالة الفريق الأممي للمشتكيات يؤكد من خلالها أنه لم يقل بأن بوعشرين بريء ويتأسف أنه لا يستطيع السيطرة على تفسير آرائه.. فقد أحالت المشتكيات على الفريق عشرات المقالات والعناوين التي حرفت ما جاء في رأي الفريق وسوقته واستغلته أبشع استغلال مما أساء للضحايا إعلاميا.. فكان من حقهن أن يبحثن عن الإنصاف ودحض كل الأكاذيب..اليوم.. وبعد هذه الرسالة/النصر.. بدا إعلام المتهم مرتبكا ينشر المقال تلو الآخر.. في محاولة يائسة لتغطية الشمس بالغربال.. وليمارس نفس خداعه بتحريف ما جاء في رسالة الفريق الأممي للضحايا بصفاقة عجيبة..!!الأن فقط بدأ زيان وبعض الكتبة تحت الطلب يقولون أن الرأي الأممي لا يقرر البراءة من عدمها وإنما يتحدث عن شكليات الاعتقال ويعتبرها غير سليمة!! سبحان الله..!! لم يكن هذا ما سوقتموه يوم صدور الرأي الأممي!!؟يستغربون ايضا كيف وصلت المشتكيات للفريق الأممي ويستكثرون عليهن ذلك..!! ويشككون ويؤولون كدأبهم دائما..!! سبحان الله..!! المتهم المدان له الحق في سلوك كل الآليات الدولية بدعم من محامي قطر لاستصدار رأي تم استغلاله للتجريح في الضحايا وقذف أعراضهن واعتبارهن كاذبات.. في حين لا حق لهؤلاء الضحايا في سلوك نفس الآليات للدفاع عن أنفسهن وصورتهن وكرامتهن!!؟؟رسالة الفريق الأممي للضحايا سابقة في تاريخ عمل الفريق.. وما كان ليراسلهن الا لإيمانه بأنهن ضحايا حقيقيات ولشعوره بالأسف لاستغلال رأيه السابق في تجريحهن والإساءة لهن..الفريق الأممي أكد تعاطفه مع الضحايا..أكد أنه يثق في القضاء المغربي.. ولا يتدخل في التهم الموجهة لبوعشرين.. ولا يقول ببراءته..وأبدى أسفه على سوء تفسير رأيه..وسيخرج بعض العووولاما ليقولوا العكس..تبت أياديهم!!”.