يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
احتفلت مدينة بوزنيقة قرب العاصمة الرباط بمهرجان الريح في نسخته الأولى، وفي مؤتمر صحافي خصص لهذه المناسبة، قال عبد الله السلاوي مدير المهرجان: “أن الهدف من وراء تنظيم هذا المهرجان يرجع بالأساس إلى الحس الشعري والفني الذي يتميز به، بالإضافة إلى أنه يدخل ضمن التراث الوطني والدولي كما هو الشأن في مدن أخرى من المغرب خاصة مدينة الداخلة ومدينة الصويرة وبعض الدول الأروبية”.
وأضاف السلاوي: “تعززت الفكرة بعد لقائي بالفنان التشكيلي Alain Micquiaux الذي تتميز تصميماته الهوائية بالروعة والجمالية، وهو ما دفعني إلى التفكير بالأمر بشكل جدي، بالغضافة إلى المرتبة التي يحتلها المغرب في مجال الطاقة الريحية”.
واعتمد هذا المهرجان على موهبة الفنان التشكيلي الفرنسي Alain Micquiaux وذوقه في تصميم ديكورات ورقية تحملها الريح لتتراقص في فضاء بحري بأفق لا محدود، تصنع مشهداً طبيعياً من وحي الخيال، حيث تقف الورود شامخة متراقصة توحي وسط فضاء طبيعي تعانق الماء والسماء.
يمتد المهرجان ليومين نهاية هذا الأسبوع، على ضفاف مدينة بوزنيقة حيث الرمال الذهبية وأمواج المحيط الأطلسي معلنا عن نسخة أولى تعد بالكثير. ومن ضمن العروض ورود ضخمة وطائرات ورقية بأشكال هندسية.
ينظم المهرجان أيضاً، مسابقة لكل المولعين بفن الصورة، لغاية 20 أبريل حيث يمكن المشاركة بالصور التي تم التقاطها خلال مهرجان الريح (بنهاية عطلة أسبوع 6 و7 أبريل) للظفر بجائزة أفضل صورة بالمهرجان.
ويصنف المغرب ضمن أكبر ثلاث دول منتجة لطاقة الريح بإفريقيا والشرق الأوسط رفقة جنوب إفريقيا ومصر. حيث أصبح قادراً على إنتاج 151 KW من الطاقة الريحية.