(و م ع)
قالت رئيسة قطب التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن السيدة سناء درديخ، إن المركز الطبي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن بسيدي مومن، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، يعد ثاني بنية من نوعها تفتتح أبوابها بالمملكة.
وأضافت السيدة درديخ في تصريح للصحافة بمناسبة تدشين المركز الجديد، أن الأمر يتعلق بالبنية الثانية من نوعها التي تفتح أبوابها بعد المركز الطبي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن بحي اليوسفية بالرباط، الذي دشنه جلالة الملك في 11 ماي الجاري.
وأوضحت أن هذا المركز يأتي لتعزيز الانتشار الفعلي الذي يعرفه برنامج مراكز القرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن الذي تنظمه المؤسسة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مبرزة أن هذه المنشأة الاستشفائية توفر عرضا طبيا متكاملا ومندمجا، في بيئة قريبة من الساكنة المعوزة.
وأضافت أن المركز الطبي للقرب سيدي مومن، يروم أساسا تسهيل التكفل بالحالات الاستعجالية، والمساهمة في تحسين ولوجية الساكنة المعوزة للخدمات الطبية والعلاجات العامة والمتخصصة، مشيرة إلى أن المركز يتوفر على قطب للمستعجلات الطبية للقرب، وجناح للعمليات من الجيل الجديد، وقطب لصحة الأم والطفل، وقطب للفحوصات المتخصصة الخارجية (طب الغدد، وطب الكلي، وطب القلب والشرايين، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وطب الأمراض الجلدية، وطب الجهاز الهضمي، وطب الأطفال وطب النساء).
وسيستفيد من المركز الطبي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يقارب تعدادها 500 ألف شخص، ما سيمكن من ضمان المزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى الجهة.