أرجأت محكمة الاستئناف، يوم الثلاثاء، البت في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، مالك شركة “ميديا 21″، الناشرة لجريدة “أخبار اليوم” وموقعي “اليوم 24” و”سلطانة”، إلى 14 ماي الحالي، وذلك استجابة لطلب دفاع المتهم الذين التمسوا تأجيل الجلسة بسبب حالة التعب والإرهاق التي بدت على محيى المتهم، بعد أن استمرت الجلسة لما يزيد عن 5 ساعات متواصلة.
وفي جلسة الثلاثاء، واصل ممثل النيابة العامة بسط تعقيباته بخصوص ما تضمنه تقرير الفريق الأممي الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من مغالطات، بعدما آخذ على دفاع بوعشرين “الادلاء بتقرير منسوب لذات الفريق الاممي و الذي ليس إلا وثيقة تمت ترجمتها إلى اللغة العربية”، و الأنكى من ذلك، يضيف ممثل النيابة، “أنه تمت إضافة الشعار الرسمي (logo officiel) للأمم المتحدة لنفس الوثيقة”، و هو الذي يعتبر تزويرا و يقع تحت طائلة القانون.
وكانت هيئة الدفاع عن المشتكيات في ملف الصحفي توفيق بوعشرين قد ردت عن المغالطات التي وردت بالتقرير الاستشاري لفريق العمل، حيث سجل دفاع المطالبات بالحق المدني أن التقرير الذي جانب الحقيقة، “لم يبن على معطيات دقيقة وواضحة ومتكاملة”، وإنما “اعتمد على معلومات تم استيقاؤها من قنوات شخصية، لبعض من تخصصوا في تسريب الأخبار المسيئة عن الوطن”.
ويتابع توفيق بوعشرين بتهم “الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الإغتصاب”.
وكان أدين إبتدائيا بـ12 سنة سجنا نافذا، وبأداء تعويض للمطالبات بالحق المدني.