فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
agora.ma
لم تقد عائلات معتقلي أحداث الحسيمة مسيرة صباح اليوم الأحد (21 أبريل الجاري) بأحد شوارع مدينة الرباط للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم، كما كان متوقعا.
السبب كان جليا، ذلك أن هذه العائلات كانت مجرد “ظهر جديد” ركبت عليه جماعة “العدل والاحسان” لتتحكم في الشعارات السياسيه واللافتات التي حملت ورفعت خلال المسيرة، وهي شعارات لا علاقة لها بمطلب العائلات الداعية إلى المسيرة.
ما يهم جماعة العدل والاحسان، في مثل هذه المسيرات، هو إظهار حساباتها الخاصة، والترويج لها، وإصرارها على تحويل مطالب إجتماعية محددة إلى موافق خارج القانون والاعراف.
هم “الجماعة” هو أن تثبت أنها الأقوى في المشي أيام الآحاد، وأن قيادتها أفضل من يركب على محن المواطنين، وأنها تعرف كيف تركب على ظهر مقامرين بقضايا ومحن ابنائهم، خاصة احمد الزفزافي، الذي تأكد لها انه مقامر ومتاجر ناجح في محنة ابنه، التي جعل منها موردا للاسترزاق.
عنوان مسيرات جماعة “العدل والاحسان” ، السابقة واللاحقة، لا يخرج عن كونه صفقة متبادلة بين قيادة جماعة، أصبح وجودها مرهون بالركوب على قضايا بعينها، وبين أشخاص يتقنون المقامرة والمتاجرة بقضايا بعينها.