قال رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث، إن الشركة رفضت حديثاً طلباً من وكالة إنفاذ القانون في ولاية كاليفورنيا، لتثبيت تقنية التعرف على الوجوه في سيارات الضباط والكاميرات المعلقة على ملابسهم، خوفاً من انتهاك حقوق الإنسان.
وخلصت مايكروسوفت إلى أن ذلك سيؤدي إلى احتجاز نساء وأقليات بريئة بشكل غير مناسب للاستجواب، لأن الذكاء الاصطناعي دُرب على صور معظمها لبيض وذكور. كما أظهرت مشاريع بحثية متعددة أن الذكاء الاصطناعي لا يزال يخطئ في التعرف على النساء والأقليات، وفق البوابة العربية للأخبار التقنية، اليوم الأربعاء.
وقال سميث إن الشرطة لن تتردد في سحب أي شخص لإجراء مسح للوجه للبحث في قاعدة بيانات للمشتبه بهم.
وبعد التفكير في التأثير السلبي للأمر قررت مايكروسوفت، حجب هذه التقنية عن جهات إنفاذ القانون.
ومن ناحية أخرى، وافقت مايكروسوفت على توفير التقنية لسجن أمريكي، بعد أن خلصت إلى أن البيئة ستكون محدودة، وأنها ستحسن السلامة داخل المؤسسة التي لم تذكرها بالاسم.