قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الاثنين بنيويورك، إن سنة 2019 تعد حاسمة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس حول المناخ.
وحذر غوتيريش، خلال افتتاح منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة 2019 من أجل تمويل التنمية، من أن العالم يواجه تحديات خطيرة ومخاطر متنامية، مشيرا إلى أن النمو غير المتكافئ، وارتفاع مستويات الديون، واحتمال حدوث تقلبات مالية، وتوترات التجارة العالمية المتزايدة، عوامل تعقد تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن الأدوات اللازمة لمعالجة الفقر واللامساواة وتغير المناخ والضغوط البيئية متاحة وتم تحديدها في الاتفاقات متعددة الأطراف التي تم التوصل إليها سنة 2015، ويتعلق الامر بأجندة التنمية المستدامة لسنة 2030، وخطة عمل أديس أبابا، واتفاق باريس بشأن التغير المناخي.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن أهداف التنمية المستدامة “ليست مجرد إطار، بل هي خطة ملموسة للسياسات التي يمكن أن تحسن حياة مئات الملايين من النساء والفتيات والرجال والفتيان في جميع أنحاء العالم”.
وتطرق غوتيريس إلى نتائج دراسة حديثة أجراها صندوق النقد الدولي، والتي أفادت بأن البلدان النامية تواجه فجوة تمويل سنوية تبلغ في المتوسط نحو 2,6 تريليون دولار من الاستثمارات في الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي، مشيرا إلى ضرورة ضخ المزيد من الأموال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار، في هذا السياق، إلى أنواع جديدة من التمويل، تشمل الأدوات المالية المبتكرة مثل السندات الخضراء وسندات الاستثمار الاجتماعي والتمويل الجماعي والمشاريع الاجتماعية، ودعا إلى زيادة فرص الحصول على التمويل.