شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

لماذا ينعت المحامي محمد زيان ب”محامي القضايا الفاشلة”؟

agora.ma 

هو كذلك، لأن ما يجمعه بمهنة المحاماة لا يتعدى بذلتها، وما تبقى لسان سليط ومزاج شخص غاضب حاقد على الدوام. 

هو كذلك، لأنه يرتدي بذلة المحاماة ويقتحم قاعات المحاكمات، وعوض تركيزه على مقارعة هيئات المحكمة ودفاع الطرف الخصم، بفصول القانون وثقافة القانون، يعمد إلى تهريب ملفات موكليه إلى الإعلام، حيث يجد ضالته في تشغيل سلاطة لسانه ومزاجه الغاضب الحاقد. 

أمس الثلاثاء، وخلال افتتاح الجلسة الأولى لمحاكمة موكله توفيق بوعشرين في مرحلتها الإستئنافية، تعمد المحامي زيان الحديث خارج القانون، حين آثار أمام المحكمة تقرير “مجموعة العمل حول الإعتقال التعسفي”، وأراد إسقاطه على حالة موكله، لكن القاضي رئيس الهيئة كان حازما فذكر زيان بمقتضيات القانون، وأنه من حقه التماس رفع حالة الإعتقال عن موكله، وأن ينتظر قرار المحكمة في ملتمسه، وأن المحكمة تشتغل وفق ما توفر لها من وثائق في ملف القضية، وليس وفق تقارير أيا كان مصدرها. 

ثبت في حق محمد زيانتجاوزات مهنية وادعاءات في حق القضاء، لا أساس لها، وقيامه بممارسات منافية لقواعد وأخلاقيات المهنة ونشر ادعاءات باطلة. ومن أجل ذلك ادانته غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف بالرباط بالتوقيف 3 أشهر، وعوض أن ينضبط لقرار المحكمة، أو الطعن فيه بالطريقة التي ينص عليها القانون، خرج إلى الإعلام ليقول إنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة، وأن إدانته تمت بسبب موقفه من ملف الأساتذة المتعاقدين! 

يكتفي المحامي زيان بالترويج لكون توفيق بوعشرين، اعتقل بدون السبب، ولا يكلف نفسه عناء إثبات ذلك بالقانون. فعل الشيء نفسه في ملف معتقلي أحداث الحسيمة. 

ووواصل المحامي خرجاته الإعلامية البهلوانية، حين خسر قضية موكلته ضابطة شرطة، التي أصرت على تقديم شكاية اتضح أنها كيدية، ضد رئيس الأمن بالجديدة، متهما إياه بالتحرش. 

القانون أخذ مجراه الطبيعي في هذه القضية، وانتهت بأن قرر قاضي التحقيق لدى إستئنافية الجديدة حفظ القضية لعدم ثبوت ادعاءات ضابطة الشرطة. 

طبعا، جن جنون زيان من أجل “عيون موكلته”، وبما انه لا يحتمل  قرارات القضاء المغربي كسلطة مستقلة، استصدر فيديو، يقارن فيه نفسه بالمواطن الإنجليزي والأوروبي والأمريكي، وليته توقف عند هذا الحد، بل اطلق العنان بمزاجه الغاضب الحاقد، وصار يتهم رئيس النيابة العامة، وكذا المدير العام للأمن الوطني، بالتواطؤ المفترض ل”إخراج” رئيس أمن الجديدة من القضية سالما. 

ادعى زيان كل هذا بشعار “إذا ثبت”، فنسب إلى نفسه الرحمة، رحمة من شاء زيان ، وعدم رحمة من شاء زيان. 

كل القرائن والأحداث والوقائع تؤكد أن رئيس النيابة العامة والمدير العام للأمن الوطني، مسؤولان سويان متزنان، وكفاءاتهما وأخلاقهما لا تسمحان لهما بخرق القانون أو تغليب كفة طرف على كفة طرف آخر. 

في انتظار أن يصعد المحامي محمد زيان فوق منبر الأمم المتحدة،  نسأل له الشفاء من مزاجه الغاضب الحاقد، الذي أعمى بصيرته وتبصره. 

Read Previous

رسالة من جلالة الملك إلى خادم الحرمين الشريفين

Read Next

رسالة من جلالة الملك الى عاهل مملكة البحرين