نقل السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمر هلال، والكرسي الرسولي، سويا، إلى الأمين العام للأمم المتحدة “نداء القدس” الموقع في 30 مارس 2019 من قبل أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرانسيس خلال زيارة الحبر الأعظم للمغرب.
ومن خلال هذا النداء، الذي يقر بوحدة القدس الشريف وحرمتها، وبعدها الروحي ومكانتها المتميزة كمدينة للسلام، قدم جلالة الملك والبابا فرانسيس دعما قويا وثابتا للقدس في ظرفية حساسة للغاية تمر فيها القضية الفلسطينية بأوقات عصيبة وتحتاج إلى دعم قوي من قبيل “نداء القدس”.
كما أحال السفير هلال والكرسي الرسولي النداء إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التي ستعقد اجتماعا الأربعاء المقبل بشأن فلسطين، وكذا إلى الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وكافة البعثات الدائمة وبعثات المراقبة في نيويورك.
ورحبت مجموعة السفراء العرب التي عقدت اجتماعا أمس الثلاثاء ترأسه السفير هلال، بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوهة بتوقيع جلالة الملك والبابا فرانسيس لـ”نداء القدس”، الذي ينسجم ومقتضيات القانون الدولي وثوابت الأمتين العربية والإسلامية.
كما يندرح هذا النداء في اطار الدعم الراسخ لحق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وأشادت الهيئة الدبلوماسية بالدور القيادي والرؤية المتبصرة لجلالة الملك على المستوى العربي والإسلامي والإفريقي والدولي، وعمله الدؤوب من أجل تعزيز وتوطيد الشرعية الدولية، خاصة في ما يتعلق بالحفاظ على وضع القدس كمدينة مقدسة، ومهد للديانات التوحيدية الثلاث.