اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء أن مستقبل الجزائر يقرّره شعبها، وذلك بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بضغط من الشارع واثر تخلي الجيش عنه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في مؤتمر صحافي إن “الشعب الجزائري هو من يقرر كيفية إدارة هذه الفترة الانتقالية”.
هذا وأخطر الرئیس الجزائري عبد العزيز بوتفلیقة رسمیاً، الثلاثاء، رئیس المجلس الدستوري بقراره إنھاء عھدته بصفته رئیساً للجمھورية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن رئاسة الجمھورية.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الفريق، أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، أنه لا مجال للمزيد من تضييع الوقت ويجب التطبيق الفوري للحل الدستوري، وذكر بيان للجيش أن الأخير أمر فورا بمباشرة إجراءات إعفاء الرئيس بوتفليقة، بتطبيق المواد 7، 8 و 102 من الدستور للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد.