فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تفاصيل القضية التي لم تعد محصورة في مدينة «تورينو» التي كانت مسرحا للجريمة، تعود إلى 23 فبراير الماضي، حينما كان «ستيفانو ليو»، 34 عاما، يخترق أحد الأزقة في المدينة واضعا سماعة الهاتف في أذنيه قبل أن ينقض عليه مجهول ويوجه إليه ضربات قاتلة أردته على الفور قبل أن يختفي المهاجم مثل فص ملح في كوب ماء.
الجريمة تسببت في هلع بمدينة «تورينو» وباقي إيطاليا خاصة مع تعذر معرفة أية تفاصيل عن الجاني، وقد جرى تنظيم وقفات احتجاجية متعددة للمطالبة بالقبض على الجاني المفترض تخوفا من تعلق الأمر بقاتل متسلسل يتربص بضحايا آخرين.
وفيما نظمت وقفة احتجاجية أمس الأحد، فوجيء أمنيون، صبيحة أمس الاثنين، بالمهاجر المغربي وهو يتقدم إليهم في مركز للشرطة معترفا كونه الجاني وأنه قرر قتل الضحية لا لشيء سوى لكونه كان يبدو سعيدا، وفق ما أفادت به صحيفة «كوتيديانو» الإيطالية.