فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
أكد الوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، السيد يونس العموري أن “نداء القدس”، الذي وقعه اليوم السبت بالرباط أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا فرانسيس، يمثل لحظة تاريخية لإسماع صوت العالمين الإسلامي والمسيحي نصرة للمقدسيين.
وأوضح السيد العموري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا النداء، الذي صدر عن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا، “القامتان الكبيرتان بكل ما تحمله الكلمة من معنى”، هو صوت العالم اجمع، ونداء بلسان العالمين الإسلامي والمسيحي، وباسم كافة أحرار العالم، ويشكل بزخمه القوي “إجماعا أمميا غير مسبوق، وصفعة للاحتلال وإرهابه ومحاولاته فرض سياسات التهويد على مختلف المستويات وتحديدا على المسجد الأقصى”.
وأضاف أن صدور هذا النداء اليوم، بهذا المعنى والعمق، يسجل لحظة تاريخية وموقفا واضحا يعزل صوت الاحتلال وممارساته وكل محاولة لفرض تهويد القدس بالقوة، ويأتي في عمقه لنصرة المقدسيين وشد أزرهم وهم يقفون في الخط الأمامي نيابة عن الأمة قاطبة، دفاعا عن مسرى الرسول (صلعم) وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين ومهبط السيد المسيح .
ولفت السيد العموري الى أن “نداء يحمل بهذه القوة دعوة لحفظ القدس وإبقائها عربية، وكما هي عاصمة للإنسانية العالمية والسلام المبني على الحقوق، بعيدا عن عبث الاحتلال ومخططاته، إنما يأتي ليؤكد أن الاحتلال معزول عالميا وأن ما يقوم به في القدس المحتلة لن يكون إلا باطلا ومرفوضا على مختلف الصعد والمستويات”.
وحرص المسؤول الفلسطيني على تأكيد أن هذا النداء، الذي يصادف ذكرى يوم الأرض، التي تمثل ملحمة التمسك بالأرض الفلسطينية ذات السيادة وبالقدس الشريف عاصمتها الأبدية، جاء “ليرد بقوة على كل من يلتف على حقيقة ان القدس عربية إسلامية مسيحية ومهبط الديانات ورمز للتعايش الإنساني، وفي ذات الوقت عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، وم لكا لأهلها وشعبها الصابر المرابط المحافظ على عهد القدس وميثاقها”، وليؤكد أيضا أن القدس “لن تكون إلا عربية كنعانية إسلامية يسوعية”.