فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
كتبت جريدة ) لاليبر بلجيك ( أن الزيارة التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس اليوم السبت للمغرب تكرس السياسة الدينية للمملكة القائمة على الإسلام المعتدل والوسطي.
وأكدت الجريدة في عددها ليوم السبت أن ” زيارة البابا ستشكل مناسبة للمغرب للنهوض بنموذجه الديني، من خلال حرية العبادة التي يتمتع بها الأجانب المسيحيين “.
وأبرزت نقلا عن أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن هذه الزيارة ستعطي، من دون شك، نفسا جديدا لموضوعين أساسيين يوليهما المغرب اهتماما خاصا ويتعلق الأمر بالحوار بين الأديان ومحاربة التطرف.
وتوقفت الجريدة عند تدشين في 2015 لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، مشيرة إلى أنه وبالإضافة إلى التعليم الديني، يمنح المعهد دروسا في الجغرافيا والعلوم الإنسانية، وحقوق الإنسان، ومؤخرا دروسا في تاريخ المسيحية تقدمها كارين طوماس سميث، رئيسة الكنيسة الإنجيلية بالمغرب.
واضافت الجريدة أن المعهد، المفتوح أمام جميع البلدان التي تأمل في تكوين أئمتها، يستقبل سنغاليين وماليين وأيضا بلجيكيين.
وأكدت نقلا عن الباحثين السوسيولوجيين بكاري سامبي ويسرى حمداوي أن ” عرض المغرب لإسلام معتدل وحديث، يحترم استقرار ومشروعية الدول، طبقا للعقيدة الأشعرية، يحظى بالاهتمام في وقت أظهرت فيه تيارات أخرى كالسلفية جوانب أدخلت بلدان وحركات في دوامة من العنف “.