بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
كتب الموقع الإلكتروني للفاتيكان (الفاتيكان نيوز)، أن الزيارة الرسولية ال28 للبابا فرانسيس التي سيبدأها يوم غد السبت بالمغرب، والتي تحمل شعار الحوار بين الأديان، تأتي على خطى تلك التي قام بها يوحنا بولس الثاني في عام 1985.
ففي مقال خصص لزيارة البابا للمملكة ، ذكر (الفاتيكان نيوز) أن الخطاب الذي ألقاه البابا يوحنا بولس الثاني أمام عدد هائل من الشباب المسلمين بملعب الدار البيضاء “يظل راسخا في الأذهان كلحظة قوية لهذه الزيارة غير المسبوقة “. وأبرز مقال (الفاتيكان نيوز) المعزز بصورة لجلالة المغفور له الحسن الثاني خلال استقباله في المطار البابا يوحنا بولس الثاني لدى وصوله للمغرب يوم 20 غشت 1985، هذه الزيارة غير المسبوقة في التاريخ، حيث أنه ولأول مرة يلتقي البابا مع قائد مسلم وشكلت دفعة قوية للحوار بين الأديان”. واكد (الفاتكان نيوز) أنه ” “لأول مرة يلتقي البابا مع رئيس دولة مسلم ، ليس بصفته رئيسا للدولة، ولكن بصفته سلطة دينية “.
واستحضر الموقع الإلكتروني للفاتيكان خطاب البابا يوحنا بولس الثاني “الذي ألقاه باللغة الفرنسية أمام 80 ألف شاب بملعب الدار البيضاء ليظل راسخا في الأذهان كلحظة قوية في هذه الزيارة” التي دعا خلالها البابا إلى الحوار والأخوة بين الديانتين المسيحية والإسلامية”.
وسجل (الفاتيكان نيوز) أن هذه الزيارة القصيرة للبابا “أعطت ثمارها ” , إذ عين جلالة المغفور له الحسن الثاني بعدها سفيرا في الكرسي الرسولي، تمثلت مهمته في الحفاظ على علاقاته الشخصية مع قداسة البابا و الحفاظ على الاتفاق بشأن وضع الكنيسة الكاثوليكية في المغرب وتعزيز الحوار بين الأديان “.
وأضاف أن “الزيارة القادمة للبابا فرانسيس هي ثمار أيضا ” لهذه الزيارة.
وفي شريط فيديو بثه الكرسي الرسولي عشية الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة يومي 30 و31 مارس الجاري، أعرب البابا فرانسيس، أمس الخميس، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، على دعوته الكريمة للقيام بزيارة إلى المغرب.
وأكد البابا فرانسيس أنه سيأتي على خطى سلفه يوحنا بولس الثاني ” كحاج للسلام والأخوة في عالم ما أحوجه لهذه القيم “.