“البيجيدي” يدق ناقوس الخطر بشأن صفقة تحلية مياه البحر وشبهات تنازع المصالح
وقعت المملكة المغربية وجمهورية فيتنام اليوم الخميس بالرباط، مذكرة تفاهم تهم مجال البيئة والتنمية المستدامة. وتأتي مذكرة التفاهم، التي وقعها وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد عزيز رباح، ووزير الموارد الطبيعية والبيئة بجمهورية فيتنام، السيد تران هونغ ها، في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وترمي مذكرة التفاهم إلى توطيد التعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، لا سيما في ما يتصل بمجالات التنوع البيولوجي، والتدبير المندمج للمناطق الساحلية.
كما تتوخى مذكرة التفاهم من خلال الإطار المؤسساتي والقانوني، تبادل الخبرات والتجارب في ميادين الاقتصاد الأخضر، وتدبير النفايات الصلبة المنزلية، بالإضافة إلى إفرادها حيزا هاما للتغير المناخي من خلال التكيف والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، بالإضافة إلى محاربة التلوث الصناعي ومعالجة المياه العادمة، والتربية البيئية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد وزير الموارد الطبيعية والبيئة بجمهورية فيتنام، أن وزراتي البلدين تضطلعان بنفس المهام، من قبيل الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، مشددا على ضرورة توطيد التعاون بين الجانبين من خلال تقاسم التجارب في السياسات التنموية المتعددة.
وسجل السيد تران هونغ ها الحاجة إلى تملك مبادرات موحدة من قبل الجانبين بغية الوفاء بالتعهدات الوطنية، خصوصا في ما يتعلق بالتغيرات المناخية، حتى يتنسى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تم إرساؤها من طرف منظمة الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد السيد رباح، تطابق رؤى البلدين في مجالات متعددة تتعلق بالتنمية المستدامة والبيئة والتغيرات المناخية، مضيفا أن مواقفهما تكاد تتشابه على الصعيد الدولي.
وذكر السيد رباح بريادة فيتنام في مجالات متعددة، مذكرا بأوجه التعاون بين البلدين من قبيل التعاون التشريعي والمؤسساتي والتقني، بالإضافة إلى التعاون في مجال حماية الساحل وتدبير النفايات المنزلية. كما سجل المسؤول الحكومي الحاجة إلى مزيد من التعاون بين الشركات الفيتنامية والمغربية، لكون السوق الفيتنامية والشرق آسيوية واعدة، من أجل تطوير الشراكة المؤسساتية بين المغرب وفيتنام.
حضر اللقاء وفد رفيع من جمهورية فيتنام يتقدمه نائب وزير الشؤون الخارجية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الفيتنامية.