فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أفادت مجلة “فرويندين” الألمانية أن هناك بعض الأطعمة، التي تحسن من الحالة المزاجية في الصباح وتشعر المرء بالسعادة طوال اليوم.
وأوضحت المجلة الألمانية أن الطعام يرتبط بالمشاعر والحالة المزاجية والتجارب الجيدة، بل إن هناك مواد معينة لها تأثير مباشر على الحالة النفسية.
ويعتبر السيروتونين هو مفتاح السر في تأثير بعض الأطعمة على الحالة المزاجية للإنسان، وهو عبارة عن وسائط كيميائية تؤثر على الحالة المزاجية عبر التأثير النشط في المخ والأمعاء، وهذا ما يجعل نسبة السيروتونين تنخفض في الجسم مع حالة الاكتئاب وعند الشعور بالجوع.
وعندما يتناول الإنسان الكربوهيدرات من خلال الخبز أو الموز والموسلي فإنها ترتفع مرة أخرى في الدم، ونتيجة لذلك يصل التريبتوفان إلى المخ لإعادة إفراز السيروتونين، وارتفاع نسبة السيروتونين تعني حالة مزاجية أفضل، وهنا ينبه خبراء الصحة النفسية على أهمية الإفطار وعدم التخلي عن هذه الوجبة الهامة؛ حيث إن نقص بعض المواد الغذائية يمكن أن يؤثر بشكل خاص على الحالة المزاجية.
ويخطئ من يعتقد أن الفيتامينات والمعادن ستكون مهمة فقط لجهاز المناعة القوي؛ حيث تشارك فيتامينات B6 وB12 وحمض الفوليك في تكوين العديد من الناقلات العصبية، التي تؤدي إلى إطلاق هرمونات السعادة.
وتنصح المجلة الألمانية بتناول البروتين، والذي يعزز من إفراز الدوبامين، وهو من الوسائط الكيميائية التي تمنع التقلبات المزاجية ويزيد من التركيز، ويتوفر البروتين في الجبن والزبادي والأسماك، وللشعور بالسعادة يحتاج الجسم أيضا للأوميغا 3، المتوفر في السلمون والماكريل والأفوكادو.
ويمكن تحسين الحالة المزاجية عن طريق إفطار بسيط يتكون من خبز الحبوب الكامل مع الرائب والموسلي وثمار طازجة وزبادي.