الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
هي فقط مباراة ودية دون رهان كبير في ظل غياب ميسي ودي ماريا وزياش وأمرابط، والجمهور لن يكون في الموعد. هكذا كان يقول العديد من “هواة التحليل قبل المباراة” هنا وهناك تعليقا على المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين المغربي والأرجنتيني. لكن داخل ملعب طنجة الكبير وفي محيطه حكاية أخرى. آلاف المشجعين القادمين من مختلف مدن المغرب والألوان الحمراء والخضراء تزين الملعب، وندية واندفاع بدني فوق رقعة الميدان.
حضرت العزيمة فوق رقعة الميدان، منتخب الطانغو سعى إلى نسيان الخسارة المرة في مواجهة فنزويلا، بينما أسود الأطلس لعبوا لتأكيد الأداء الجيد الذي بصموا عليه خلال المباريات الأخيرة. كل منتخب كانت له غاياته وحوافزه للفوز بالمباراة. والطريق الوحيد لتحقيق ذلك يمر عبر تسجيل الأهداف.
مع صافرة البداية، انطلقت بعض الهجمات من الجانبين.
دون كثير مفاجأة، وضع مدرب المنتخب المغربي هرفي رونار تشكيلة تتكون من ياسين بونو في حراسة عرين الأسود، بالإضافة إلى العميد بنعطية وسايس وداكوستا في وسط الدفاع، وحكيمي ومزراوي في الجانبين، وصانعي الألعاب الاحمدي وبوصوفة وبلهندة في وسط الميدان، بينما في الهجوم لعب كل من بوفال وبوطيب.
بعد انطلاقته من الجانب الأيمن، قدم لاعب أجاكس أمستردام مزواري كرة عرضية لبوطيب الذي حولها إلى المرمى، لكن دون أي خطورة على حارس مرمى الأرجنتين.
في الدقيقة ال 23، قام سفيان بوفال باختراق جانبي ليمرر كرة أرضية لبوطيب لكن دون كبير خطورة بعد مرور الكرة بعيدا عن المرمى.
بالمقابل، فشل المنتخب الأرجنتيني خلال الشوط الأول في خلق فرص حقيقية، بفضل الأداء المتواضع لديبالا ويقظة دفاع المنتخب المغربي الذي أحبط هجمات منتخب الطانغو.
ولم يقدم المنتخبان أي شيء يذكر في بقية زمن الشوط الأول، باستثناء بعض التدخلات الخشنة والمناوشات بين اللاعبين.
مع بداية الشوط الثاني، أخذ اللاعبون المغاربة بزمام المبادرة لبناء هجمات بفضل سفيان بوفال.
ابتداء من الدقيقة 50 من اللعب، كثف المنتخب الأرجنتيني من هجماته الخطيرة على شباك ياسين بونو، وهي الاستراتيجية التي توجت بهدف في الدقيقة ال 84 بفضل البديل أنخيل كوريا.
ولم تفلح الهجمات المتعددة التي قامت بها عناصر المنتخب المغربي في الوقت المتبقي من المباراة في تغيير النتيجة.