سجلت حركة النقل الجوي على مستوى مطار الصويرة – موكادور ارتفاعا بنسبة 32.39 في المئة خلال شهر فبراير المنصرم، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة.
وحسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فإن 10 آلاف و651 مسافرا استعملوا مطار الصويرة – موكادور في تنقلهم خلال فبراير المنصرم، في مقابل 8 آلاف و45 مسافرا خلال نفس الشهر من سنة 2018.
وخلال الشهرين الأولين من العام الحالي، استقبل المطار الدولي للصويرة ما مجموعه 19 ألفا و541 مسافرا في مقابل 15 ألفا و604 مسافرا فقط خلال نفس الفترة من سنة 2018، بارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 25.23 في المئة.
وسجل مطار الصويرة – موكادور خلال سنة 2018، ارتفاعا في حركة المسافرين بلغ 25.83 في المئة، بما مجموعه 104 آلاف و587 مسافرا في مقابل 83 ألفا و414 مسافرا خلال 2017. ووفقا للمصادر ذاتها، فقد تضاعفت حركة النقل الجوي على مستوى مطار الصويرة بأربع مرات تقريبا خلال الأشهر العشرة الماضية، حيث انتقلت من 25 ألفا و795 مسافرا في 2007، و83 ألفا و414 مسافرا خلال 2017، إلى 104 آلاف و587 مسافرا في 2018.
يذكر أن مطار الصويرة موكادور، الذي يستجيب للمعايير العالمية خاصة على مستوى الأمن وسلامة المسافرين، يصنف من بين المطارات الوطنية الأكثر انسيابية بخصوص اجراءات تنقل المسافرين، وعلى مستوى توفير ظروف الراحة لمستعملي هذا المطار.