أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس الأحد، محادثات مع أمير موناكو ألبيرت الثاني، تناولت تعزيز العلاقات بين الصين وموناكو.
وتأتي هذه المحادثات في إطار زيارة شي جين بينغ لهذه الإمارة التي تعتبر الأولى من نوعها من جانب رئيس دولة صيني إلى موناكو.
وذكر شي أنه منذ أن أقامت الصين وموناكو علاقات دبلوماسية قبل أكثر من 20 عاما، فإن العلاقات بين البلدين تتطور بشكل مطرد، حيث يواكب التعاون الثنائي العملي العصر ويقود التعاون بين الصين وأوروبا في مجالات حماية البيئة والاتصالات السلكية والدفع عبر الجوال.
وأشار إلى أن الصين وموناكو “ضربتا مثلا جيدا للتبادلات الودية بين الدول التي تختلف في الحجم ولديها خلفيات ثقافية وتاريخية وأنظمة اجتماعية مختلفة”.
وقال إنه يتعين على الجانبين الالتزام بالانفتاح والتعاون ومواصلة المزيد من النتائج المربحة للجانبين، معربا عن ترحيب الصين بموناكو للمشاركة الفعالة في التنمية المشتركة للحزام والطريق.
من جانبه، وصف الأمير ألبيرت الثاني، زيارة شي بـ”التاريخية”، معربا عن رغبة موناكو في توسيع التعاون مع الصين في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والحماية الإيكولوجية والبيئية والحفاظ على الحياة البرية، فضلا عن الطاقة المتجددة.
كما أعرب عن تقدير بلاده الكبير للدور الذي تلعبه الصين في الشؤون الدولية مثل تغير المناخ، لافتا إلى استعداد بلاده لدعم الصين في استضافة الاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي العام المقبل. كما أعرب عن رغبته في نجاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية (بكين 2022).
وتعد موناكو المحطة الثانية في جولة الرئيس الصيني الأوروبية الثلاثية التي زار خلالها إيطاليا ويزور خلالها أيضا فرنسا.