أكد البنك المركزي التركي، اليوم الإثنين، أنه يراقب عن كثب التقلبات الملحوظة في الأسواق المالية والتذبذبات في أسعار الصرف، وذلك بعد التراجع الحاد لليرة، ولاسيما يوم الجمعة الماضي.
وشدد المركزي التركي، في بيان له، على استمراره في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية وإدارة السيولة لدعم الاستقرار المالي في البلاد، موضحا أن التقلبات التي تطرأ على الاحتياطي، ناجمة عن العمليات المعتادة والدورية، وأنه لا يوجد موقف لا يمكن التنبؤ به.
وأضاف أن مؤشرات الاقتصاد الكلي لتركيا تشير إلى استمرار عملية التوازن مع تأثير خطوات السياسة المنسقة، مشيرا إلى أن البيانات الرائدة تظهر انتعاشا معتدلا في الطلب المحلي خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأكد البيان أن عملية الاستقرار الاقتصادي للسياسة النقدية تتماشى مع هدف استقرار الأسعار، مسجلا أن البنك المركزي يواصل سياسته المتمثلة في تعزيز احتياطياته.
وكانت الليرة التركية، قد تراجعت يوم الجمعة الماضي، بشكل حاد أمام العملة الأمريكية، بعد أن اتخذ البنك المركزي إجراء لخفض السيولة. ووصلت قيمة الدولار الأمريكي الواحد إلى 5,70 ليرة أثناء التعاملات يوم الجمعة.
وقال البنك المركزي التركي إنه قرر وقفا مؤقتا لمزادات اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) لمدة أسبوع بينما يدرس التطورات في الأسواق المالية.