طالب أمین سر اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطينية، صائب عریقات، رومانیا والھندوراس بالتراجع عن نیتھما نقل سفارتیھما من تل أبیب إلى القدس المحتلة والانحیاز للقانون الدولي.
وقال عریقات، في بیان صحفي، الیوم الأحد، إن “ھذه خطوات أحادیة وغیر قانونیة تساھم في إشعال المنطقة إرضاء لإدارة ترامب وللشعبویة والیمینیة الصاعدة في العالم وتشجع الیمین الإسرائیلي المتطرف على مواصلة خروقاته المنافیة للقانون والشرعیة الدولیة”.
وأشار إلى أن هذه الخطوات “تعد استكمالا لسلسة فرض الحلول والإملاءات على الشعب الفلسطیني، وتكریس للغة الغاب والتطرف على حساب سیادة القانون وستعمل على القضاء على ما تبقى من فرص للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.
ودعا عریقات الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الدول التي تخرج عن سیاستها الثابتة وتخالفھا، مشددا على أن دولة فلسطین ستثیر ھذه القضیة أمام جامعة الدول العربیة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأعلنت رئيسة الوزراء الرومانية، فيوريكا دانسيلا، في وقت سابق اليوم، أن حكومتها قررت نقل سفارتها في إسرائيل، من تل أبيب إلى مدينة القدس، بينما قال رئيس هندوراس، خوان أورلندو هيرنانديز، إن بلاده ستفتتح فورا بعثتها الدبلوماسية الرسمية في القدس.
وحتى الآن نقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما إلى القدس.
وجاء نقل السفارة الأمريكية للقدس تنفيذا لإعلان ترامب في يناير 2017 أن بلاده تعتبر القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.
ولقيت الخطوة الأمريكية تنديدا دوليا واسعا، فيما قامت القيادة الفلسطينية على إثرها بقطع اتصالاتها مع واشنطن.