نظم مؤخرا بمدينة سلا، عدة لقاءات تنظيمية للنقابة الشعبية للمأجورين، تمخضت عنها تكوين عدة مكاتب إقليمية، تتوخى جموعها العامة تحقيق الأهداف الواردة في القانون الأساسي ومن ضمنها تعريف المنخرطين المنضوين تحت لوائها بالعمل النقابي وأدبياته وأخلاقياته وتحديد منطلقاته ومنتهاه.
كما تهدف المكاتب المنبثقة عن جموعها العامة، العمل على ضمان السير العادي للأجهزة، بخلق جسور التواصل مع المنخرطين عبر لقاءات تكوينية وتحسيسية ودورات تأهلية لكل فئة على حدة للمساهمة في تأهيل العمل النقابي الجاد والمسؤول.
في هذا الإطار، تم تأسيس الجامعة الشعبية للتعليم المنضوية تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين، والتي يرأسها الأخ، نوالدين سكري، بصفته المنسق الإقليمي للقطاع وعضو المكتب التنفيذي للجامعة الشعبية للتعليم. كما شهدت المدينة انتخاب مكتب جديد لأرباب سيارات الأجرة الكبيرة برئاسة علال بلحرش، ككاتب إقليمي للقطاع كما تم انتخب الأخ محمد لبهالي، كاتبا إقليميا لنقابة التجار والحرفيين.
وحسب تصريح للكتاب الإقليمين السالفين الذكر، أكدوا للجريدة، أن الأيام المقبلة ستشهد ميلاد عدة نقابات مثل، نقابة القطاعات غير مهيكلة بالمدينة، نقابة الأطباء والصيادلة بالقطاع الخاص، نقابة موظفي الجماعات المحلية وغيرها…
وأشاروا إلى أن العمل النقابي يحتاج إلى صبر ورؤية حكيمة من اجل إرجاع الثقة للعمل النقابي، معتبرين أن العمل النقابي يهدف تنزيل ” قانون الحوار” في المشاكل والخلافات التي يطرح كل قطاع على حدة.
وثمن ونوه المنسق الإقليمي، المبادرات التي أقدم عامل المدينة، عمر التويمي، حين اجتمع ببعض الفعاليات النقابية بالمدينة، من اجل التشاور في عدة قضايا تهم العمل النقابي الجاد والمسؤول بالمدينة.