أكد الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، جين بيير إلونغ مباسي، اليوم الثلاثاء بأكرا، أن المغرب يعد أحد البلدان الأكثر انخراطا في مكافحة التغيرات المناخية، عبر إرساء سياسات للتكيف معها والتخفيف من آثارها.
وقال مباسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الأسبوع الإفريقي للمناخ إن “المغرب يعد أحد البلدان التي يعتبر المزيج الطاقي فيها أكثر تقدما مع طموح معلن بأن يتم إنتاج 52 في المائة من الطاقة فيه انطلاقا من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030”.
وفي تعليقه على مركز كفاءات التغير المناخي بالمغرب، قال مباسي إن هذه المنصة الخاصة بعزيز قدرات الفاعلين الوجيهين من مختلف القطاعات تشكل قطبا للتنمية وإشاعة القدرات في مجال تغير المناخ ليس فقط على المستوى الوطني، وإنما على المستوى الإفريقي.
واعتبر أن هذا المركز “سيدعم أداء المغرب والتعاون جنوب-جنوب في مجال مكافجة التغيرات المناخية”، منوها بمبادرات المملكة في مجال التنمية المستدامة في إفريقيا، ولاسيما المجال الفلاحي عبر المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغير المناخي.
ويهدف الأسبوع الإفريقي للمناخ الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين بأكرا، إلى تشجيع تنفيذ المساهمات المحددة على المستوى الوطني في إطار اتفاقية باريس والتدابير المناخية الرامية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030.
وجمعت هذه التظاهرة مجموعة من الفاعلين العموميين والخواص، لتأكيد وجود دعم دولي حقيقي لتعزيز العمل المناخي.
ويركز الحدث على كيفية تعزيز التزام الأطراف في المسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة لمواجهة التغيرات المناخية وباقي الفاعلين في ما يتعلق بقطاعات أساسية بإفريقيا، خاصة منها الطاقة والفلاحة والإسكان.