فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
ترسو في ميناء أكادير السفينة الفرنسية ” بي آش أ ـ إل 9013 ميسترال”، وهي عبارة عن سفينة حربية حاملة للطائرات المروحية ، وذلك على إثر قيامها بمهمة في عرض المياه الأطلسية المقابلة لبعض بلدان غرب إفريقيا.
وتعتبر هذه السفينة الحربية واحدة من أهم الآليات الضخمة ، المتعددة الاستعمالات ،التي تتوفر عليها البحرية الوطنية الفرنسية ، إلى جانب سفينتين أخريين حاملتين للمروحيات ، فضلا عن حاملة الطائرات الفرنسية التي تحمل اسم “شارل دوغول”.
وقال قائد سفينة “ميسترال” ، الكومندان فانسون سيباستيان ، أنه لأول مرة منذ أزيد من ثمان سنوات ترسو سفينة حربية فرنسية في ميناء أكادير ، مسجلا أن هذا الرسو يكتسي طابعا استثنائيا على مستويات عدة.
وأوضح في تصريح صحافي أن توقف السفينة الحربية “ميسترال ” في أكادير يندرج ضمن استمرارية التعاون الغني بين البحرية الملكية المغربية والبحرية الوطنية الفرنسية ، مبرزا أن هذا التعاون يتم بطريقة منتظمة ، ويتخذ اشكال متعددة على امتداد السنة.
وذكر الكومندان فانسون سيباستيان، في هذا الصدد بأن سفينة “ميسترال” قامت مؤخرا بعمليتين للتعاون بين البحرية الملكية المغربية والبحرية الوطنية الفرنسية ، تمثلت في إجراء تدريبات في شهر شتنبر 2018 بمشاركة الفرقاطة المغربية “ابن عبد الله” ، ثم خلال يناير 2019 بمشاركة الفرقاطة “محمد الخامس”.
وأكد المسؤول العسكري الفرنسي ، أن هذا التعاون الغني بين البحريتين سيتواصل ويتكثف وذلك بهدف المساهمة في تحسين استتباب الأمن البحري .
للإشارة فإن السفينة الحربية الفرنسية ، حاملة المروحيات ” بي آش أ ـ إل 9013 ميسترال”،يبلغ طولها 199 مترا، وعرضها 32 مترا، وعلوها 57 مترا، أما وزنها فيصل 21600 طن ، ويبلغ عدد أفراد طاقمها 200 شخص .
وتتسع “ميسترال ” لحمل 16 طائرة مروحية ، كما تسمح بإقلاع 6 مروحيات في آن واحد ، إضافة إلى حمل 110 من المركبات المصفحة .
كما أن السفينة مجهزة بوحدة استشفائية من 69 سريرا ، وتتوفر على قاعتين للجراحة ، وقاعات للكشف الطبي بالأجهزة.