كشفت تقارير اعلامية أن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، غاريد كوشنر، لا يزال يخطط لزيارة المغرب قبل العودة إلى واشنطن لمناقشة “صفقة القرن”.
وأوضحت يومية “المساء”، نقلا عن مصادر أمريكية، أن المغرب حصل على تفاصيل الصفقة خلال مؤتمر وارسو الأخير على غرار باقي الدول المشاركة، في حين قال دبلوماسي أمريكي إن الصفقة لم يتم قبولها بسبب غياب التنصيص على قيام دولة فلسطينية.
وقال كوشنر في مقابلة إن هدف الصفقة هو إلغاء الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين، وهو تصريح علق عليه البعض بأنه يعني أن الخطة لن تنادي مباشرة بقيام دولة فلسطينية.
فيما صرح مبعوث الرئيس السابق باراك أوباما للسلام بأنه من المستبعد قبول العرب بخطة لا تحدد دولة سيادية بوضوح، مضيفا أن الصفقة هي إعطاء 65 مليار دولار كي يتراجع الفلسطينيون والعرب عن مطالبهم السياسية لدولة مستقلة بناء على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها.