الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
خرج مئات الآلاف من الجزائريين، بعد ظهر الجمعة 01 مارس، في مسيرة بشارع حسيبة بن بوعلي بالجزائر العاصمة، ضد الولاية الخامسة لرئيس الدولة المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة.
كما خرج مئات الآلاف إلى الشوارع في مختلف أرجاء البلاد، متحدين الحظر، للتعبير، بطريقة سلمية ونموذجية، عن رفضهم لولاية خامسة، وللنظام برمته.
وردد المتظاهرون، الذين انطلقوا في مسيرتهم من ساحة البريد المركزي حاملين الاعلام الجزائرية، شعارات من قبيل “الجزائر حرة ديمقراطية”، و”النظام القاتل”.
وقد تم نشر تعزيزات أمنية كبيرة بالعاصمة، خاصة في محيط القنصليات والسفارات، في حين استعملت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة فاتح ماي.
وأبان الجزائريون من خلال هذه الحشود البشرية عن نضج سياسي كبير وفهم عميق للحواجز التي تحول دون تطور البلاد. وهم يعبرون بذلك عن “رفضهم للنظام السياسي القائم”، وعن الرغبة في تحصين أنفسهم إلى الأبد “من جميع أشكال التجاوزات والتعسفات” التي أدت إلى هذا الوضع.
وعبر العديد من القادة السياسيين والفاعلين بالمجتمع المدني عن مساندتهم لهذه الدينامية المواطنة وشجاعة المواطنين والمجتمع المدني والأحزاب السياسية ومختلف المؤسسات على تعبئتها، بشكل سلمي، لمواكبة هذه الهبة الشعبية المنقذة.
ومنذ الإعلان رسميا عن رغبة الرئيس المنتهية ولايته الترشح لولاية خامسة، نظمت العديد من المظاهرات في مختلف أرجاء الجزائر. ونزل مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشارع، للتعبير عن غضبهم إزاء ما يصفونه ب”الولاية الزائدة عن الحد” لرئيس الدولة المنتهية ولايته. وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات مناوئة للنظام القائم ولترشح الرئيس المنتهية ولايته.
وأخذت المظاهرات زخما أكبر، يوم الجمعة 22 فبراير، خاصة بالجزائر العاصمة، التي نظمت فيها لأول مرة منذ حوالي 20 سنة مسيرة “سياسية” ضخمة، وذلك بالتزامن مع مظاهرات بالعديد من المدن بمختلف أرجاء البلاد.