بدأت، اليوم الأحد، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أشغال الدورة العادية الـ32 لقمة الاتحاد الإفريقي بمشاركة المغرب.
ويقود رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني الوفد المغربي في هذه القمة، والذي يضم أيضا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي السيد محسن جزولي.
وتعقد القمة تحت شعار “اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا”.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فكي محمد، خلال افتتاح هذه الدورة العادية، أن “ظاهرة النزوح القسري لاتزال للأسف قائمة”.
وشدد السيد فكي على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة بشكل معمق، وذلك بالتوازي مع التعجيل بتفعيل الوكالة الإنسانية الإفريقية.
وتطرق رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أيضا، للإجراءات التي اتخذت خلال العام الماضي، من بينها الاتفاق على إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والذي يمثل بلوغ العدد المطلوب للمصادقة عليها في المتناول منذ الآن.
واعتبر هذا الأمر مشجعا للتقدم نحو سوق موحدة للنقل الجوي، وبروتوكول بشأن حرية تنقل الأشخاص وجواز سفر إفريقي موحد.
من جهة أخرى، تحدث رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أيضا بالخصوص، عن السلام والمصالحة في القرن الإفريقي، ومحاربة الإرهاب في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، والأزمة في ليبيا واتفاق السلام في إفريقيا الوسطى.
وفضلا عن رؤساء الدول والحكومات في إفريقيا، تميزت الجلسة الافتتاحية، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس دولة فلسطين، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية.