أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، السيدة فيرا سونغوي، تمحورت حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
وأوضحت المسؤولة الأممية، في تصريح صحفي عقب اللقاء الذي جمعها بالسيد بوريطة، أن المباحثات تمحورت، أساسا، حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، والمصادقة على الاتفاق المؤسس لهذه المنطقة.
وفي هذا الصدد، سلطت السيدة سونغوي الضوء على الأثر الإيجابي لهذه المنطقة على الدول الإفريقية، لاسيما لحل المشاكل المتعلقة بالبطالة والشغل، مسجلة أن هذا الاتفاق سيمكن من الولوج إلى سوق يشمل ملياري شخص وسيشجع التكامل الاقتصادي للقارة.
وأضافت ”لقد ناقشنا كذلك أهمية الرقمنة ودورها في مناطق التجارة الحرة، لأن العديد من تبادلاتنا سوف تتم من خلال منصات رقمية”.
وأعربت السيدة سونغوي عن الرغبة في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الرقمنة، مشيرة إلى أن المغرب الذي انخرط باكرا في هذا المجال، راكم تجربة “مهمة”.
وسجلت أنه تم، كذلك خلال هذا اللقاء، تسليط الضوء على المؤتمر الأممي لوزراء المالية الأفارقة، الذي “سينعقد بعد ستة أسابيع بمراكش، وستتمحور أجندته حول مواضيع المالية والرقمنة”.
وأضافت المسؤولة الأممية أنه من بين النقاط التي تم تدارسها يوجد الدعم الذي يمكن أن يقدمه المغرب للصناديق المحدثة للنساء والتابعة للجنة الاقتصادية لإفريقيا، ودور المنظمات شبه الإقليمية في التكامل الاقتصادي القاري.